بقلم /عادل عبدالاله العصار -
منذ بدء تكوينه السياسي وحتى اليوم اثبت كيان آل سعود أنه كيان بائس يرتكز وجوده على الدسائس والمؤامرات والخسة والدناءة السياسية، ولأنه كذلك لا عجب إن وجدت خسته وبصماته في كل حرب وفي كل صراع في العالمين العربي والاسلامي..!!
ويكفي أن نعلم أن المملكة جندت ومولت الكثير من المرتزقة والمأجورين وفي مقدمتهم المرتزق بوب دينار الذي كلفته لاجهاض الثورة اليمنية في ستينيات القرن الماضي، وتحت شعار اعادة الملكية في اليمن، خاضت حربا ضد الجيش المصري وقدمت خدمات جليلة لاسرائيل من خلال إستنزافه وإضعافه من خلال إستهداف ألويته المتواجدة في اليمن لحماية الثورة..
يكفي أن نعلم ذلك، لندرك أن هذا الكيان الشيطاني لا يستطيع تغيير نهجه وسياساته القديمة الجديدة..
لذلك لا عجب إن وجدت المملكة التي صنعت المرتزق بوب دينار قبل نصف قرن تصنع مرتزقها الجديد سيسولار وسواء كان زعيم عصابة أو زعيم دولة فلن تجد صعوبة في شراء ضعاف النفوس..