الجمعة, 18-يونيو-2010
لحج نيوز - نعم يا إخواننا وأهلنا في نجد والحجاز في أرض الحرمين في المملكة العربية السعودية يحق لكم أن تفخروا بخادمكم وأن تشمخوا برؤوسكم في الأعالي بملككم وأن تعيشوا حياة كريمة وهانئة في ظل حكمه الرشيد والعادل والسخي والكريم .
يحق لكم أن تساموا أبنا لحج نيوز/بقلم:سراج الدين اليماني -

نعم يا إخواننا وأهلنا في نجد والحجاز في أرض الحرمين في المملكة العربية السعودية يحق لكم أن تفخروا بخادمكم وأن تشمخوا برؤوسكم في الأعالي بملككم وأن تعيشوا حياة كريمة وهانئة في ظل حكمه الرشيد والعادل والسخي والكريم .
يحق لكم أن تساموا أبناء الحضارات الزائفة لأنكم أنتم من صنع الحضارات وأسس لها إلا أن حضارتكم هي التي يجب أن يكتب لها البقاء والرفعة ويخلدها التاريخ لأنها الحضارة المطلوبة والمواكبة للحق والموفقة بين القديم والحديث والمرضي عنه والممتعض منه لكن وبكل صدق أن حضارة صنعتها أيادي آل سعود منذ مؤسس النهضة السعودية عليه سحائب الرحمة تنساب وإلى مجددها اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله- .
وحقيقة أقول أن من يرى النهضة في الأعوام الخمسة المتأخرة يشهد بما لا يدع مجالاً للشك أن الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية يرجح أنه هو مؤسس الدولة منذ نعومة أظفارها وهو الذي أسس أول لبنه لها .
الملك عبد الله يمشي في قيادته وسياسته على عدة أنماط مما لم يجعل لناقد أن ينتقد أو قادح أن يقدح ولا يفيده مادحاً أن مدح لأن الأعين نواظر ترى كل ما صنعته يد الملك وحكمته وحنكته وعظمته ووفاء ذلك القائد الحق الأب الحنون والرجل الصلب في الزمان التعيس والمفكر الباني الصانع والرجل العطوف المتسامح والوقاف عند الحقوق الإنسان الذي أن عاقب فكأنه يعاقب أبنائه في البيت مهما يكون الجرم فهو الحازم بدون تعنت أو تكبر أو مختلق للأعذار كي يعاقب على الجريمة التي اختلقها وإنما يريد إلا تصل إليه تلك القضية القادحة ليس في حقه وإنما في حق الوطن والدين الإنسانية وإن وصلت إليه يحاول أن يجد لها مخرجاً وأعذاراً وأن لم يجد المخرج فيعاقب بلطف ورفق وكأنه يقول لصاحب الجرم ما الذي
دهاك حتى تعمل هذا وأنت ترى أن التاريخ لا يرحم إذا الشعب لم يرحم فيكف لي أفوت تلك الجريمة دون عقاب يذكر حتى يحفظها التاريخ .
الملك عبد الله صانع أمجاداً بامتياز لأنه محدث ملهم يكفيه أنه جعل اسم المملكة يضاهي كبريات الدول ممن يطلق عليها أمبراطوريات وممالك صنع المنجزات في زمن المعجزات ونطق بما ينطق به أي زعيم عربي أو إسلامي وخط بيده ما يكتبه المؤرخون عنه بمداد من ذهب وناصر قضايا أمته العربية والإسلامية في مقدمتها القضية الفلسطينية واللبنانية في حين كنا نتهمه بالعمالة والخيانة فهو المتواضع في عزة وآباء وهو المتكلم حين تخرص الألسنة المتشدقة بالحرية والعدالة وهو الداعم حين تشح كل خزائن الدنيا وكأنه فقراً أو يخاف على ماله أن انتقص ولا كأنه يغيث الملهوف ويطعم الجائع ويكسي العاري ويداوي المرضى ليخفف عنهم أمراضهم يحافظ على حقوق الله في نفسه وعلى حقوق الأخوة والجيران رجل لا يستطيع وصفه أمهر وأحذق البلغاء والواصفين لأنه كل يوم له منقبتاً شائعة ذات صيت ذائعة ولأن تستطيع الألواح أن تحفظ ما يكتب عنه الكتاب لأنه محبوب لدى جميع الأمم والشعوب والكل يتمنى أن يكتب عنه فصحف الدنيا يملاها اسمه وصورته وذكر مناقبه وكذلك المواقع تكاد تتفجر وتنتهي بما تحمل داخلها من ذكر له ولإنجازاته ومعجزاته والوكالات تمدح فيه بما يجعله ملك الملوك والمتربع على عروش الأكاسرة والأباطرة والقياصرة لكنه ليس مثلهم بل هو أعزهم وأنبلهم وأمهرهم وأحذقهم وأدهاهم لأنه جعل الله أمامه وفي قلبه يخشاه ويراقبه ويعظمه ويجله ويعرف له حقه وهذا ما لمسته رعيته ثم جيرانه وكل من عرفه ولا نزكيه على الله .

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 07:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-5764.htm