الإثنين, 28-يونيو-2010
لحج نيوز - 
قرأت خبراً سيئاً وفي  غاية الخطورة مصيرياً وله أثاره المستقبلية على كل بلاد العرب والمسلمين وليس على المملكة العربية السعودية فيما صرحت به صحيفة ((معاريف)) الإسرائيلية في 16/5/2010م وهذا الخبر إبداء تل أبيب نيتها عن شن حملة دولية ضد السعودية وتتهم الرياض بالوقوف خلف الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل .
فيا أيها الأوفياء ويا لحج نيوز/بقلم: كفى سليمان الشوكاني -

قرأت خبراً سيئاً وفي غاية الخطورة مصيرياً وله أثاره المستقبلية على كل بلاد العرب والمسلمين وليس على المملكة العربية السعودية فيما صرحت به صحيفة ((معاريف)) الإسرائيلية في 16/5/2010م وهذا الخبر إبداء تل أبيب نيتها عن شن حملة دولية ضد السعودية وتتهم الرياض بالوقوف خلف الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل .
فيا أيها الأوفياء ويا أيها العقلاء أليس من الأجدر بكم جميعاً أن تتفقوا حتى تكونوا يداً واحدة لصد هذه الحملة وإفشالها وتخيبوا آمال أعداء الله وأعداء الإنسانية لأنه لو تحقق لهم حلمهم المنشود لصارت السعودية المسرح الإجرامي المنتظر بعد مسرح دارفور وجنوب اليمن وهذا ما قلته قديماً وفي عدة مقالات وسأظل أقوله حول السيناريو المرسوم والمعد والمخطط له في شرقنا الأوسطي الكبير أن اليهود بدأوا هذا السيناريو من جنوب السودان واختلقوا له كل مقومات إضعاف موقف الحكومة السودانية وتفكيكها حتى لا تقاوم هذا المخطط حيث وأقحمت السودان في بحر من جرائم خططت لها وأعدت سيناريوهاتها من تل أبيب وجعلت من يرصد التقارير الكيدية الماكرة من منظمات المجتمع المدني التي طابعها استخباري أكثر مما هو إغاثي وتعمل لصالح المنظمات اليهودية المنتشرة في أرجاء المعمورة ثم توالى تدفق هذه المنظمات إلى اليمن للدفع بها للعمل على تفتيت الرأي اليماني حول قضيته في استقرار مصيره وبدأت تفت في عضد أبناء الجنوب وأغرت الأمراض منهم ليغامروا بهويتهم ووطنيتهم ويرمون بها ورائهم ظهرياً ويصبحون أعداء ألداء للوطن وهم كما قال عنهم أستاذ الإنسانية محمد –عليه الصلاة والسلام- حيث قال فيما معناه دعاه على أبواب جهنم تعرف منهم وتنكر .. وهم من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسننا يقولون من قول خير البرية ..
أو كما قال وأشعلوا النيران هناك وأعدوا التقارير المدروسة والمعدة في تل أبيب ومنفذة في نيويورك ولاهاي وغيرها من مدن صنع القرار ضد الدول الضعيفة في العالم العربي والإسلامي حتى يتسنى لهم التقسيم دون معارضة أو مقاومة ولو حتى من الشعوب ناهيك عن الحكومات المنهكة المتعبة من قرارات الضغط الدولية التي أجبرتهم على السكون وعدم إظهار معارضة المنظومة الدولة المكشرة أنيابها مع لتلتهم الشرق الأوسط واستطاعت هذه الدول الكيالة بمكاييل استفزازية على إيجاد الفجوة ما بين شعوب المنطقة وحكامها وجعلتهم في عزلة دائمة ووحشة من المصير المستقبلي .
فلذلك تعتبر إسرائيل نفسها قد نجحت على استعداء المنظومة الدولية على عدوها المصطنع القادم ألا وهو الإسلام من أجل السيطرة الكاملة على ثرواته ومدخراته بهكذا أعمال وأنها قد نجحت في تفتيت السودان واليمن ولكنها واجهت عقبة كؤود وصخرة عظيمة ثابتة في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية فهي الآن تحاول جادة من أجل تفتيت هذه الصخرة حتى لا تواجه بعدها متاعب أو مصاعب ويسهل عليها بعد ذلك أن تنفذ ما تخطط له .
فبدأت بشن حملة عدائية مستميتة ووحشية ضد المملكة العربية السعودية لكن هل ستنجح هذه المرة كما نجحت من قبل في السودان واليمن ربما تنجح من عدة أمور وربما لا تنجح إذا صار العكس .. ومن هذه الأمور أولاً :
1- إذا تخلت الدول العربية والإسلامية المرتبطة مصالحها ببقاء المملكة أو زوالها .
2- إذا سكت القوميون العرب والمسلمون عن الدفاع عن هذه الدولة العظيمة وتركوها تواجه هذه الحملة لوحدها .
3- إذا لم يقم كل إنسان بواجبه تجاه هذه الدولة التي تهتم بشئونهم في الداخل والخارج .

4- إذا لم تقم حملة داخلية مساندة لهذه الحملة اليهودية من قبل الأعوان والعملاء والخونة المأجورين من قبل إخوانهم الذي يمدونهم في الغي ويهدونهم إلى طريق الغي لأحكام السيطرة على مجريات الأحداث وتمكينهم من احتلال الشرق الأوسط من منظمات المجتمع المدني وغيرهم ممن تعودوا على العمالة وجبلوا على الخيانة والطعن بالخاصر وعلى الخواصر .
فبعكس هذه الأمور فسوف تكون هذه الدولة العظيمة في مأمن من الانيهار وبقائها صلبة محصنة بحصون منيعة السياج ولأنها هي الأكثر تمسكاً بالشرع والأكثر تديناً في العالم مهما حصل منها من تفريط في أمور الدين إلا أنها ما تزال الأكثر تمسكاً بالدين والدفاع عنه بشهود الأعداء والمغرضين والمتربصين قبل أبناء العرب والمسلمين فإن الله سبحانه هو من يحمي حماها ويحرس بيضتها مهما صار سواء بجنوده من الملائكة المخفيين عن أعين البشر أم من جنوده من أبناء المسلمين الذين يعرفون لهذه الدولة العظمة وعظمتها ولا يهمنا من يحكم هذه الدولة ونحن لن نطالب بالدفاع عن الأسرة الحاكمة على ما فيها من خير عظيم وإنما نطالب بالدفاع عن أرض الرسالة ومهبط الأنبياء وأرض الحرمين الشريفين وقبله .. المسلمين أجمعين فهل فهمتم ما أريد أيها العقلاء .
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 25-يونيو-2024 الساعة: 06:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-6015.htm