لحج نيوز/خاص -

علم موقع " لحج نيوز" الإخباري من مصادر مقربه انه أم إلقاء القبض على عدد كبير من العناصر المتورطة في دعم التمرد الحوثي في صعدة خاصة من أولئك الذين يريدون استمرار الحرب وإطالتها بغرض الاسترزاق وطلبة الله من أولئك من يطلق عليهم صناع الحروب وتجار السلاح.
وذكرت المصادر إن التحقيقات مستمرة مع أولئك الخونة الذين غلبت مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن والشعب والوحدة.
وأشارت المصادر إلى ان التحقيقات توصلت إلى معلومات كثيرة عن بقية العناصر الداعمة ممن يطلقون عليهم بالخلايا الداعمة والنائمة سيتم الكشف خلال الأيام القادمة بعد أن تلقي الأجهزة المعنية القبض عليهم.
وقالت انه تم محاصرتهم من خلال المراقبة من قبل العيون الساهرة على امن واستقرار الوطن خاصة في مديريات الطوق بمحافظة صنعاء وبقية مديريات محافظات الجمهورية.
منوهة إلى أن الإيرانيين الخمسة الذين ألقي القبض عليهم في السفينة المحملة بالسلاح قد كشفوا عن إخطبوط تلك العناصر التي تختبئ في أوكارها تحت غطاء الأمن لنقل المعلومات إضافة إلى الدعم والمساندة المادية والمعنوية.
وأكدت المصادر بأن الإيرانيين الخمسة كشفوا عن نوعية الأسلحة التي كانت تحملها السفينة لعناصر التمرد الحوثي بصعده والتي أرسلها النظام الإيراني بقولهم حمولة السفينة كانت مرسلة إلى المليشيات الحوثية في اليمن والحمولة كانت قذائف خارقة للدبابات وألغام ومتفجرات وغيرها من القنابل الحارقة والسلاح الخفيف.
وأكدت نتائج التحقيقات الأولية إن هؤلاء الإيرانيين الخمسة هم خبراء ومدربون كانوا ينوون نقل الأسلحة إلى المليشيات وإخلاء الإيرانيين الجرحى ، في الوقت الذي كشفوا عن بعض الخلايا التي تواصلت معهم وعن أسباب الدعم الإيراني لكل عناصر التمرد والفتنة في اليمن تعد انتقاما من اليمن لمشاركاتها في دعم الحرب العراقية ضد إيران في ثمانينات القرن الماضي حيث مني الجيش الإيراني بهزائم كبيرة من قبل الجيش اليمني المساند للقوات العراقية حد قولهم.
من جانب آخر فرضت السلطات اليمنية طوقاً أمنياً مشدداً على المنشآت البترولية والمرافق الحيوية بمحافظة مأرب بعد تلقيها معلومات عن تحركات لعناصر القاعدة لاستهداف تلك المنشآت بالمحافظة.
وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية شددت من إجراءاتها الأمنية بالمحافظة تحسباَ لهجمات إرهابية لعناصر تابعة لتنظيم القاعدة .
منوهة إلى أن الأجهزة الأمنية تتعقب وترصد تحركات تلك العناصر تمهيداً لتطويقها والقبض عليها.
هذا ولا يستبعد تورط عناصر في قيادات الحراك بتلك المؤامرات الدنيئة من خلال استقطابها عناصر صوماليه في صفوفها وصفوف التمرد الحوثي نظير أجور تدفع لهم بالدولار.