لحج نيوز/لندن -
قال وزير الداخلية البريطاني السابق عن حزب العمال جاك سترو، إن بعض الشبان الباكستانيين ينظرون إلى الفتيات الشقراوات على أنهن أهدافا سهلة للتحرش الجنسي مما أدى إلى أزمة داخل البرلمان بعد انتقاده من قبل الجالية المسلمة وأعضاء البرلمان الآخرين.
وكشف عضو البرلمان عن بلاكبيرن عن مخاوفه علانية بعد سجن عصابة اغلبها من الآسيويين كانت تغتصب الفتيات في منطقة ديربي، وقضت محكمة نوتنجهام بسجن محمد لياقات وعبيد صديقي بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي على العديد من الفتيات تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عاما.
وقال سترو إنه يعتقد أن هناك مشكلة محددة في بعض المناطق في البلاد بما في ذلك منطقته حيث يستهدف باكستانيون عن عمد شابات شقراوات لأنهم يرون أنهن اقل من ناحية الأخلاق، واتهم الباكستانيين باستهداف فتيات شقراوات كما لو كن "لحما سهلا" جاهزا للتحرش الجنسي بينما تظل النساء في مجتمعهم محظورات عليهم.
من جهته، رد محمد شفيق مدير جماعة الشباب المسلم التي تحمل اسم رمضان فاونديشن في بيان إن القول بأن مثل هذا التحرش "متأصل" في الجالية الباكستانية في بريطانيا شيء خطير لكنه قال إنها مشكلة.