4960 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 13-يناير-2011
لحج نيوز - منى صفوان لحج نيوز/بقلم:منى صفوان -
المقال الذي كتبه الفنان فؤاد الكبسي، مؤخرا تحت عنوان " تراثنا المحتل"، له أهميه. و أهميته من كونه لواحد من أهم فنانين اليمن، و فيه غيرة على التعدد الفني. و أيضا، لأنه يأتي في وقت تضيق فيه صدور اليمنيين من بعضهم وما عادت ثقافة التنوع في مساحتهم.

فللفن سطوة. و يعلم الناس التعايش و التسامح. و التراث المتعدد، كان كذلك حين كان ناس زمان ابسط، و أكثر قدرة على التعايش. و اليوم نختنق سياسيا و اجتماعيا، و ليس فقط دينيا.. و أصبح تراثنا بلون واحد ..

و ان كان فناني اليمن الذين تغنوا بلهجات اليمن و ألحانها، يتحدثون اليوم عن تراثنا اليمني المتنوع ومنه اليهودي، فهي بادرة خير، و هي ما نفتقده في مجتمع ضيق، لم تعد فيه مساحه للتسامح، و لم يعد نسيجه الاجتماعي متنوع، و كذلك مادته الفنية فقيرة و محصورة.

و الكبسي، و زملائه، نشد على أيديهم، لمواصلة إحياء هذا التراث، لنحيي قيم ماتت فينا، و هذه المبادرة التي لا يجب أن تقف عند حدود المقال، و نقول : علينا المقالات، و عليك الغناء، و اسمعنا عود طربك.. و لحن أدائك لأغنية يمنية يهودية.

لأنه بصراحة، مما زاد في إسهام تبعثر تراثنا، ان فنانين اليمن، لم يدافعوا عن تراثنا المتعدد، و اقتربوا منه على استحياء، و تركوا معظمه يذهب مع الريح، و إن كانوا قد غنوا بعضا منه مثل "يا هزلي .." و هي جزء من التراث الصنعاني، فالاغينة اليهودية ليست صنعانية فقط، بل هي حضرمية و يافعيه و تعزية، فاليهود كانوا في كل اليمن. و لا نريد ان نقف عند .. يا هزلي..

نعم، أوافق كل حرف كتبه الكبسي، و لكن يجب ان نضيف أننا في اليمن و الدول العربية في منتصف القرن الماضي قدمنا لإسرائيل هدية غالية، على طبق من ذهب.

حين طردنا، او أخرجنا، أو أسهمنا في خروج اليهود العرب، الذين كثير منهم لم يكن يتفق مع فكره اقامه دولة يهودية، لاسيما و أن تعاليم التوراة نفسها، تنص على عدم تجمع اليهود في مكان واحد.

و أبناء جلدتنا، من اليهود اليمنيين، الذين يعدون من أكثر طوائف اليهود تدينا، و التزاما بالتعاليم التوراتيه، خرج كثير منهم مكرها، و أخذا معه جزء كبير من الموروث اليمني الفني و الثقافي.

لنستمع بعد سنوات، لفنانين و فنانات يهود في إسرائيل ، من أصول يمنية يذكرونا بهذا اللحن و تلك الأغنية، و نقول فلانة يمنية و فلان أصله يمني، و نجد أن دولة لا جذور لها و لا تاريخ، تفتخر بموروث تراثي ضخم.

تراث، أسهمنا نحن في تكوينه، و أصبح لديها الحان و فن و ثقافة، توصلها للعالم، على أساس أنها صاحبة حضارة و موروث، فلا هي دولة، ولا لها موروث.

و كما أن المطبخ الإسرائيلي ما هو إلا "بدعة صهيونية أخرى" و أطباقه من كل البلاد و للمطبخ العربي- اليمني نصيب .

فهاهي أيضا الأغنية، بكل ما يمكن أن تفعله من إيصال صوت الشعوب و تاريخها و حضارتها، نتبراء منها لمجرد حساسية دينية.

كل ما يمكن فعله، ان نواصل غنائها، و كما لم نتوقف عن طباخه الأكلات التي يتشدق بها مطبخ الصهاينة، فعلينا ، ان لا نتوقف عن الغناء بالعبرانية.

و مواصلة مسيرة اللحن اليمني، هي اعتراف بالتطور الاجتماعي الذي توقف. بشمول لكل الألحان الأخرى التي تنسب ليهود، هم أصلا جزء من موروثنا.
فكما قال الكبسي في مقاله، و كما نعرف جميعا أن اليمن اعتنق اليهودية و النصرانية، قبل أن يعتنق بعد ذلك بعض أهله الإسلام، و القضية هنا ليست قضية دينية إطلاقا، و من الدناءة ان تتحول قضية الثقافة إلى قضية دينية ..

و فالقضية أننا بأمس الحاجة للتعدد الثقافي و الفني. و لعل أزمتنا في اليمن هي أننا لم نعد أصحاب تعدد، فضقنا ببعضنا اجتماعيا و سياسيا ، بعد أن ضقنا فنيا، و قبلها دينيا.

و للحق، ان ابناء عمومتنا لم يخطئوا حين اخذوا تراثهم معهم، و لكننا أخطئنا حين نظرنا له انه يخصهم و حدهم، وحين أنكرناهم كما نفعل اليوم مع من تبقى منهم في اليمن.

ان كثير من التراث اليهودي أهمل، و تم الانسلاخ منه، و استثنائه و حذفه من المكتبة اليمنية لاعتباره تراثنا نجسا، و لا يمت لنا بصله، و كأننا نتبراء من أنفسنا، و حين عرفنا انه في يد غيرنا احلو في أعيننا .

الان، لا يمكن لأحد ان يصادر حقنا في ان نغني. و أن نغني من تراثنا، و فؤاد الكبسي قلم سلس و قوي، ولكنه صوت أقوى.

الغناء أقوى من الطرق الرسمية التي تقدمت بها اليمن لليونسكو لتشتكي نهب تراثها من إسرائيل ، كما فعلت قبل أكثر من 15 سنة، الغناء أقوى رد.

و كما نتلهف لسماع أغنية جديدة من التراث ، فان اللهفة أيضا لتراث لم نسمعه من قبل، بأصوات فنانين يمنيين ، حتى وان لم يكونوا مسلمين. فالأغنية اليمنية حين تصل ، لا تعلن من أي ديانة هي.
"الشارع"
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
امين الجلال (ضيف)
09-03-2011
الكبسي ارتقى باغاني جميلة جدا جد ومن حقه وواجب عليه مع الفنانين القديرين ان يحافظو على تراثنا الجميل فشكراً لكي اخت منى صفوان وشكراً لك فناننا القدير فؤاد الكبسي

هشام الحاج (ضيف)
24-01-2011
اشكرك على تذوقك الاغاني اليمنيه وخصوصا الشعبيه منهاوالتراث اليمني الاصيل

عاشق القلــــــــــم (ضيف)
23-01-2011
ياعزيزتي ان الفنانيين اليوم على الساحة اليمنية قتلهم الغرور وسطى عليهم اللاثقافة المؤدي الى تدهور حالتهم كاداء راقي لشخص المفروض انه فنان . ان اليهودي اليمني كفنان استطاع ان يوجد طفرة راقية في اللحن لا يعبث في التراث شيئا , والكبسي وغيره من الفنانين لم يستطيعوا ان يرتقوا الى جمال تلك الالات الموسيقية والاداء الذي اضاف نكهة خاصة للحن ولفن تراثي راقي , الغريب ان المعروف في الفن ان التسجيلات يكون لها وقع في اذن المتلق اكثر الحفلات وذلك لصفاء التسجيل والعناية لكن مانجده في الكبسي هو العكس وكأنه يتكبر على الاغنية ولكن ما ان تسمعي له حفله في دول الخليج ترينه يغني بأحساس مختلف تملقا لا ابداعاً نقول للكبسي ماحد على زنبه عمر والتمر ماهي باميه .......؟؟؟؟

عادل عثمان (ضيف)
13-01-2011
مومومنى ليش الحب المفاجء لليهود فمين القوميات والمنارات .عفوا انا احترم اليهود اليمنين لانهم يحترمواليمن ويحترمواخونهم المسلمين ومنى تححسنا ان هناك اضطهاد بليز منى ركزياليمنين بس منى كانت قاسيه واين البس الجميل الذي كان يشبه الحسينيات



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)