4850 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - شرطية تونسية

السبت, 15-يناير-2011
لحج نيوز/تونس:متابعة خاص -
كانت بداية سقوط نظام زين العابدين بن علي يد شرطية صفعت محمد البوعزيزي، وهو خريج جامعي فشل في الحصول على وظيفة، الذي بحث عن لقمة العيش الشريف لكن قدر زوال حكم بن علي بدأ نجمه بالأفول .
وبعد ان سدت الأبواب في وجه البوعزيزي اهتداء إلى ان ينصب له طاولة لبيع الفواكه والخضار في أحد الشوارع حتى يجني من عوائدها لقمة العيش الشريفة له ولأسرته فبدأت الشرطة تضايقه وتطالب منه إبعاد الطاولة من رصيف الشارع فحضرت إليه إحدى الشرطيات تطالب منه إبعاد الطاولة فرفض إبعادها فما كان منها الا ان نثرت ما عليها في الشارع وقامت الشرطية بصفعه على خده فانتحر غضبا وألما وشعر بأن كرامته أهدرتها تلك الشرطية التي قامت بصفعه في حين لم يقدم له النظام أي اعتذار أو إنصاف ، الأمر الذي دفعه للانتحار حرقا، وكانت الشرارة الأولى وبداية زوال نظام شاء الله له بالنهاية.
وسيذكر التونسيون هذا الشاب كثيرا، محمد البوعزيزي، لأنه كان الشرارة الأولى لاندلاع انتفاضة الحرية في تونس. محمد البوعزيزي شاب جامعي يبلغ من العمر 26 سنة، ومن عائلة تتكون من تسعة أفراد، أحدهم معاق. توفي والده لتتزوج والدته عمه، دفعته البطالة بعد تخرجه من الجامعة إلى العمل في الفلاحة، قبل أن يتحول إلى بيع الخضر والفواكه في السوق الشعبي بمدينة سيدي بوزيد. وتقول والدته إنه كان طيبا وفي قمة الخلق، حتى امتدت يد الظلم من شرطية صفعته وبعثرت طاولة الغلال التي يبيع عليها، ما دفعه إلى الانخراط في حالة من البكاء والهستيريا، توجه إلى الولاية ليشتكي، لكن لا أحد استمع إليه، فأقدم على محاولة الانتحار في 17 ديسمبر بقارورة من البنزين. وفي لحظة غضب جارف انتفضت فيه كرامته على صفعة من شرطية، لكن الشرارة طارت من سيدي بوزيد إلى منزل بوزيان واتسعت حتى وصلت إلى قصر قرطاج.. لكن لا أحد في تونس ولا في العالم كان يعتقد أن هذا المشهد كان بداية انهيار نظام الجنرال.


ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)