4996 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 15-يناير-2011
لحج نيوز - محمد ناصر العامري لحج نيوز/بقلم:محمد ناصر العامري -

الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه في يوم الخميس الموافق30/12/2010م في يوم مشهود ودعت اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً أحد قادتها المخلصين الميامين ذلك القائد الوفي لوطنه وقيادته وأمته اللواء الركن طيار / محمد ضيف الله محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
في ذلك اليوم الذي اصطف خلف عربة المدفع التي تحمل جثمانه الطاهر قائد وزعيم الأمة المشير / علي عبدالله صالح ومعه كل قادة الدولة والحكومة ومجالسها القضائية العليا والنواب والوزراء والشورى وقادة القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها وفروعها وحرس الشرف الذي تمثلت فيه كل الوحدات العسكرية بمختلف تشكيلاتها ومدارسها أمام عربة المدفع التي تحمل جثمان الفقيد اللواء الركن طيار محمد ضيف الله محمد وفرق الموسيقى التي تعزف الألحان الجنائزية العسكرية وحملت الأوسمة والنياشين الذين مثلوا أروع مشهد في مهابة الحدث في ميدان العرضي بعد الصلاة عليه في جامع العرضي خرج الموكب الى ميدان السبعين وقد اغلقت كل الشوارع والميادين لتستقبل هذا الموكب الجنائزي المهيب آلاف من محبي وزملاء الفقيد والذين اصروا على اقامة الصلاة الثانية عليه في ميدان السبعين الذي كان الفقيد احد الرجال الذين كانوا يقودون طائراتهم المقاتلة المج 21 وينطلقوا بها من هذا الميدان ليدافعوا بها عن الثورة والجمهورية وصد أعداء الثورة ليثبت هذا الميدان أنه ايضاً يجب أن يكون له نصيب من توديع هذا القائد الانسان الذي عرفه في مراحل الدفاع عن الثورة وما ان تمت الصلاة الثانية عليه في ميدان السبعين توجه الموكب إلى مثواه الأخير في مقبرة الشيخ عبدالله ليستقبله آلاف من الواصلين الذين أصروا على اقامة الصلاة الثالثة عليه .
نعم انه لموكب ووداع مهيب ان تودع به أيها العزيز الراحل وانه لشرف لنا نحن اخوانك وزملائك ومحبيك أن نشهد هذا الموكب المهيب الذي كان على رأسه زميلك وأخيك الوفي معك ومع كل الشرفاء ابن اليمن البار المشير / علي عبدالله صالح(حفظه الله) وأطال عمره ليضل رمزاًً أبياً يحفظ الوفاء ويرد الوفاء لأهل الوفاء .
فوداعاً أيها الراحل العزيز يا من تركت فينا تلك الابتسامة المعهودة منك التي لاتحمل غل ولاحسد لأحد أي كان والتي كانت هي صفتك في التواضع في احترام الآخرين في حب الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته المباركة ، ان ما حباك الله به من حب واحترام على ظهر الدنيا بين وفي قلوب كل أبناء الوطن لهو أجدر أن يحباك به في جنات الخلد مع الانبياء والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفقياً .
نعم ايها الراحل العزيز ان ما زرعته من حب واحترام لك في نفوسنا سيضل يرافقنا ما حيينا فأنت الذي جسدت كثير من القيم والمبادئ في نفوس محبيك .
لقد خسرك الوطن كعلم وقائد ومواطن صالح كنت تعمل بهدوء وصمت بعيداً عن حب الظهور وكانت أعمالك يشهدها الشرفاء أمثالك أيها العزيز الراحل لقد عرفناك شامخاً أبياً معتزاً بنفسك وبما تقدمه من جهود جبارة في كل ما اسند إليك من مهام ولم نرى يوماً عليك مظاهر التفاخر والكبرياء وكما يعملها الكثيرون بل لقد عرفك المواطن البسيط وأنت تواسيه وتحل مشاكله متستراً بذلك لا مرائي قاصداً وجه الله وحب الخير ، زاهداً بأطماع الدنيا لم تأخذ حق أحد ولم تعين على ظلم ولم تكسر خاطر أحد .
أيها العزيز الراحل ان من كانت تلك صفاته في الدنيا فهي صفاته في الآخره أيها الحبيب يامن ترك هذه الدنيا الزائفة وذهب في رحاب ربه الى دار الاحسان والجزاء والخلود لك منا كل الوفاء فذكراك خالدة في نفوسنا أبداً لأنها ذكرى طيبة .
أيها العزيز الراحل لقد كان حزننا عليك كبيراً فقد كان فراقك صعباً لم تحتمله نفوسنا فقد تركت فراغاً كبيراً في المساحة التي كنت تتربع عليها
بين ظهرانينا ، لكننا تأملنا ومعنا الآلاف من محبيك ذلك المشهد والوداع المهيب لرحيلك فكان عزائنا كبيراً أبعد حزننا فزاد افتخارنا واعتزازنا بك حياً وميتاً لك الجنة والغفران يا راحلنا العزيز . ومع الانبياء والشهداء والصالحين في عليين وحسن اولئك رفيقاً وانا لله وانا اليه راجعون .
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم
مفتقدك/
محمد ناصر العامري
محافظ محافظة البيضاء
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)