4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 16-يناير-2011
لحج نيوز - صقر ابوحسن لحج نيوز/ كتبها:صقر ابوحسن -

إلى لون الصمت المليء بالضجيج"وضاح الجليل"

تأمل كثيراً تفاصل عقود ذهبية معروضة, يفصلها عن المارة, حائط سميك من الزجاج, تسمرت مكانها وهي ترقب رجل يرتدي معطفاً يشبه رجلاً تعرفه جيداً, كان ينقل نظرة بين المعروضات, شعر بعيون ما ترقبه, التفت ليجدها أمامه وقد لفظتها الذاكرة سوى من لحظات فراقهما, أطال النظر إلى عينيها, هل هي"......"أم هي غيرها, فالنساء هنا تتشابه كثيراً, قال ذلك في سره.

كسرت لحظات الصمت, بعبارة طالما سمعها"هل نسيتني؟"...لم أنساك ولكني حسبتك امرأة أخرى...إلى هذا الحد صار لك معجبات, قالت عبارتها وهي تمد يدها, ليستلقفها بشغف غريب وقشعريرة مريبة ارتدت جسده.

مرت تلك اللحظات وهو يعيد مشاهدة سنوات كثيرة نهبها من عمرة الزمن دون أن يترك فيها أمل ان يجدها مرة أخرى, مرر تلك السنوات كفلم قصيرة اختزل فيه عمر علاقته بها, لتوقف عن التذكر لحظة رحيلها عن مدنية لتنتقل إلى مدينة أخرى, كان شاباَ ولم يستطع ان يدافع عن حبه لها, واليوم لا يستطيع أن يقاوم أنه يمتلك قلبها..أفلتت يدها من قبضة أنامله, ونظرت إلى عينيه,,ألان صار لدي أسرة, وأنت؟..

لم يجبها مكتفين بابتسامة فهمت من مغزاها, انه لم يؤسس أسرة بعد..أشارت إلى طفل صغير متشبثاً بثيابها, وقالت:هذا هو طفلي الرابع ولدي غيره ثلاث بنات, أكبرهن تدرس في الإعدادية...

اخرج سيجارته مبعثراً في الهواء دخانها, وماذا عن زوجك؟..لا شي مهم فبعد رحيلنا تزوجت بشاب يعمل في الجيش وهو ألان ضابطاً في الحدود....وأنت هل أكملت دراستك الجامعية؟...نعم وصرت اعمل في الصحافة..."جيد",,قالت كلمتها بفرح....وقوفهما معاً أثار فضول الآخرين من المارة, كلاهما شعر بذلك, لكنهما كانا يتحدثاً بهدوء وبرسمية لم يعتادا عليها من قبل...تبادلا أرقام الهواتف, وذهب كلاً في طريقة..

واصل سيره, وشي ما يوخز ذاكرته وينكي جراحه, ويعيد أليه الماضي, كان يثرثر في الشارع بشكل مسموع, يستغربه من يمر من جواره, يمد سيجارته إلى فمه بأصابع مرتعشة....أوقف نزيف ذاكرته صوت هاتفة, نظر إلى الشاشة, كانت هي المتصلة منذ دقائق كنا معاً ماذا تريد؟

سؤال..لم يجد له أجابه...أسفه نسيت إن أخبرك باسم طفلي...أسميته باسمك...تسمر مكانه, وبدا الحزن يملأ تقاسيم وجهه وعيناه...أنقطع الاتصال وهو مازال ممسك بالهاتف قريباً من إذنه ....انتهى
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)