لحج نيوز/متابعات - يتنوع التخريب الإيراني في العراق، ليشمل كل ما يمكن أن يتصوره المرء من أعمال شيطانية تعمل على تخريب المجتمع العراقي وتدمير البلد بصورة كاملة لصالح ايران
ونشر فوضاها السياسية. ومن جوانب ذلك التخريب، تشجيع المخابرات الإيرانية على أغتصاب الفتيات العراقيات، وتجنيد المرضى النفسيين والمختلين عقليا والمجرمين من أجل تنفيذ تلك الجرائم البشعة.فقد أعترف المجرم (علاوي جبار كاطع علاوي) بأن جهات إيرانية كلفته باغتصاب الفتيات العراقيات وانتهاك حرمات العوائل العربية في النجف، وخصوصاً تلك التي تعارض توسع النفوذ الإيراني في المدينة، والعمل على استغلال العائلات والفتيات المغتصبات لخدمة العمل المخابراتي الإيراني في النجف والمدن الأخرى، فضلاً عن العمل من أجل نشر الفساد والرذيلة في هذه المدينة المقدسة.وزاد المجرم في أعترافاته التي قدمها لمحققين عراقيين، أن تلك الجهات الإيرانية أقنعته بأن عمله ليس جريمة وإنما يصب في خدمة ايران وأنه يساهم مع غيره من مرتكبي هذه الأفعال في التعجيل بظهور الإمام المهدي الغائب.وكشفت الاعترافات التي أدلى بها هذا المجرم، أنه ارتكب ما يربو على الـ (25) جريمة اغتصاب ضد فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين (7ـ 11) سنة. وأنه كان يغوي ويستدرج ضحاياه، مدعياً بأنه مكلف من قبل أحد أفراد عائلاتهن لإيصالهن إلى أماكن مختلفة أو لإعطائهن أموال أو ملابس.وأفاد عاملون في سلكي القضاء والشرطة في النجف الأشرف، أن عناصر على صلة بالسفارة الإيرانية في بغداد وكذلك بقنصليتها في المدينة حاولوا التأثير على مجرى التحقيقات، والتكتم على صلة المجرم بالجهات المخابراتية الإيرانية، وأن تلك المحاولات استمرت لدى أوساط وزارتي. |