4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 21-يناير-2011
لحج نيوز - نجيب علي العصار لحج نيوز/بقلم:نجيب علي العصار -

الاصلاح السياسي في بلادنا لن يتحقق إلا بحوار وطني فعال بين كافة الاحزاب السياسية »حوار حقيقي« وليس »حوار طرشان« حوار تتصالح فيه الأمة على حزمة التعديلات الدستورية التي تحقق لها غاية الوصول إلى نظام ديمقراطي ترتضيه القوى السياسية في اليمن، وليس اميركا ولن يتحقق ذلك ونحن نصرخ بأعلى صوتنا ولا يسمع بعضنا بعضا، ونشهر كل الاسلحة المشروعة والمحرمة في الحياة السياسية وكأن البعض يتعمد أن يدفع السفينة بكل قوة إلى الانفلات أو المجهول، ثم يتساءل ببراءة: »هي البلد رايحة فين«؟!
الضغوط الخارجية لن تحقق إصلاحاً سياسياً وعصا هيلاري كلينتون التي يتكئ عليها البعض يمكن أن ترفعها فيقعوا جراء رفعها أو تتحول إلى أداة لضربهم وتأديبهم ولنا عبرة من ديمقراطية العراق لأنها »عصا« يوم لك ويوم عليك.!
يجدر بالاحزاب السياسية في بلد الحكمة والإيمان أن تعود إلى الحوار، وان ترتقي بلغة الحوار، وان تبتعد عن الالفاظ والعبارات التي تسفه الغير أو تحتقر جهودهم أو تزدري افكارهم، وان تختفي الشتائم وليتوقف »دونكيشوت« قليلاً عن مصارعة طواحين الهواء لتختفي أيضاً الشتائم والاتهامات، وان يهدأ الصراخ لصالح الحوار وتبادل الرؤى الصادقة في ظل مبدأ الاحترام المتبادل الذي لا يفسد للود قضية.
أن تؤمن أحزاب »المشترك« بانها لن تكسب إذا لجأت إلى سلاح المقاطعة الخاسر الذي يغيبها عن الناس، كما ان عليها أن تؤمن بأنها لن تكسب بالهجوم على »الحاكم«، بل ستكسب إذا أصلحت أحوالها الداخلية وقامت بإصلاحات سياسية لقواعدها ونظمها الاساسية بنفس القدر الذي تطالب به »الحاكم«..
وثمة إشارة إلى أن التعديلات الدستورية المطروحة على البرلمان قد خصصت 44 مقعداً للنساء، وستعطي وللمرة الأولى حقاً قانونياً للمرأة في تفعيل مشاركتها السياسية وصنع القرار، وستحد من النظرة الدونية للمرأة وتحقق لها شيئاً من المساواة.
أخيراً: الديمقراطية من يلجأ إليها لا بد أن يلتزم باحكامها وقوانينها، ولايحاول جذب المجتمع خارج الأطر الشرعية.
لذا فالاستحقاق المقبل- الانتخابات البرلمانية - هي ملك الشعب، ولابد للأحزاب التي أوجدتها الديمقراطية، أن تحترم إرادة المواطنين في إجراء هذا الاستحقاق، وفي اختيار من يمثلهم ويفتح باب التغيير بشكل سلمي يحفظ أمن الوطن واستقراره ويحميه من التقلبات المفاجئة والفوضى الخلاقة..

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)