لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -

* أشارك المفكر اليساري اليمني أحمد الصوفي، الرأي حول وجوب إثبات مصداقية مطلب قادة أحزاب المشترك (ومن معهم) للناس بالنزول إلى الشارع، من أجل التغيير في اليمن، وذلك عبر إقدام أولئك على إحراق أنفسهم في الميادين العامة (الآخر تلو الأول) حتى يصدِّقهم الشعب (!!) ومن ثم يستجيب لدعوتهم في “التغيير الواهم”، التي هي موضع سخرية البياض الأعظم من اليمنيين.. ليس لكونها دعوى أطلقها انتهازيون (يقولون ما لا يفعلون) وحسب، بل لأن العرب قالت ان “فاقد الشيء لا يعطيه” بدليل ان من استجابوا لدعوتهم في التظاهرات “الفوضوية” هم مجرد مئات من 25 مليون يمني، يعي ويفهم ويدرك من يعمل لمصلحته، ومن يزايد باسمه ويستخدمه سُلّماً للوصول إلى الكراسي بوسائل غير شرعية..

** ثم أمّا بعد: لماذا لا تدخل أحزاب المشترك حلبة الانتخابات كي تؤكد زعم قادتها بأن أغلبية المواطنين تحت إمرتها، وينتظرون إشارتها في أي ظرف؟!!!.
* لو سمحَتم: كذّبونا.. واجلسوا على الكراسي.. بس عبر الصندوق.. إن كنتم صادقين؟!.