لحج نيوز/متابعات -
في مؤتمر واشنطن تحت عنوان “النظام الايراني اكبر تهديد للعالم” ضرورة شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب لتعزيز الصوف المعارضة في الداخل والخارج قناة الجزيرة-21/1/2011 وفي الشأن الايراني نفسه قال مسؤولون أمريكيون سابقون ان ايران ستواجه عواقب وخيمة ان لم تتراجع عن أنشطتها النووية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ان واشنطن لا تتوقع انفراجاً كبيراً في المحادثات التي تجريها القوى الكبرى مع ايران في اسطنبول بشأن البرنامج النووي الايراني. مراسلتنا في واشنطن .. والتفاصيل. النظام الايراني أكبر تهديد للعالم فهو ديكتاتوري، ارهابي وساعة وصوله الى سلاح نووي تدق أسرع من وتيرة العقوبات والحوار . هذا ما أفاضت به قلوب مسؤولين أمريكيين سابقين كان بعضهم حتى شهور قليلة من أقرب المقربين للرئيس باراك اوباما، مثل جيم جونز مستشاراً للأمن القومي حتى اكتوبر الماضي الذي قال انه لم يسبق أن رأى الأمريكيين اجماعاً عربياً و اوربياً حول ايران كما هو الحال اليوم. جيم جونز المستشار السابق للأمن القومي: «هناك مزاج يتنامى لدى المجتمع الدولي بأنه اذا لن تقوم ايران تصرفاتها فالعواقب ستكون وخيمة. خلال العشرين سنة الماضية لا أذكر وحدة صفوف بيننا والعالم العربي واوربا كما هو الحال الآن». هذه المواقف جاءت خلال مؤتمر حمل عنوان «ماذا بعد العقوبات والحوار مع ايران» ورأى المشاركون وجوب البدء برفع منظمة مجاهدي خلق الايرانية عن لائحة الارهاب الخاصة بالخارجية الأمريكية لتعزيز صفوف المعارضة في الداخل والخارج لتهئتها الى تغيير النظام بحسب المؤتمرين. أنتوني زيني قائد القوات الأمريكية الوسطى سابقا «سيقود ذلك الى أزمة كبيرة فهو سيضر بالاقتصاد العالمي لأن الحرب ستؤثر على انسياب الطاقة وسيدخل العالم في صراع عنيف سيضطر جيشنا للمشاركة به كما سيؤثر ذلك على الشعب الايراني وعلى الأبرياء في المنطقة». الخيار العسكري يجب أن يظل مطروحاً لكنه لم يحظى بشعبية كبيرة لدى المتحدثين. توم ريدج وزير الأمن الداخلي الأمريكي السابق: «لا أظن أن العقوبات وحدها تجدي نفعاً. علينا أن نرفع مجاهدي خلق عن لائحة الارهاب ونحاول دعم المعارضة في الداخل والخارج لزعزعة الاستقرار هناك». وتكتسب مثل هذه المؤتمرات أهمية كبيرة بخاصة وأن الاستعانة بآراء المسؤولين عند الحاجة عرف لدى الادارات الأمريكية المتعاقبة وكذا الأمر بالنسبة للدراسات التي تجريها المعاهد الفكرية الأمريكية. مع تنامي الضغوط الداخلية على الادارة الأمريكية لا يخفي البعض تخوفهم من أن يصبح الحوار مع ايران وعداً انتخابياً آخر لم يتمكن الرئيس اوباما من الايفاء بها.