لحج نيوز/الرياض:فراس اليافعي -
استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ حسين شهاب سفير جمهورية المالديڤ لدى المملكة العربية السعودية. وحضرت اللقاء الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء، شكر سعادة السفير الأمير الوليد على استقباله ولإتاحته الفرصة للقاء بسموه. وتبادل الطرفان بعض المواضيع العامة ذات الإهتمام المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديڤ. كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي وبعض المواضيع على الصعيد الإنساني. كما شكر السفير سمو الأمير على استقبال العديد من وفود جمهورية المالديڤ خلال زيارتهم للسعودية. وفي نهاية اللقاء، ودع الأمير الوليد السفير متمنياً له كل التوفيق في خطواته القادمة.
وفي 2010م، استقبل الأمير الوليد وزيرة الصحة في جمهورية جزر المالديڤ معالي الدكتورة آمنة جميل والوفد المرافق. وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد نائب رئيس جمهورية جزر المالديڤ معالي الدكتور محمد وحيد. ورافق معالي الدكتور محمد وحيد الأستاذ أحمد أسعد وزير الدولة للشئون المالية بجمهورية المالديڤ.
وفي 2009م، قام الأمير الوليد بزيارة رسمية إلى جمهورية جزر المالديڤ مع حرم سموه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وتلقى الأمير الوليد خلال الزيارة ترحيباً حاراً من فخامة الرئيس السيد محمد نشيد والسيدة الأولى مدام ليلى علي والدكتور محمد وحيد ووزير الدولة للشؤون الخارجية السيد أحمد نسيم في القصر الرئاسي. وخلال الزيارة، مُنح سموه وسام قيادة عز الدين الرفيعة من فخامة الرئيس خلال حفل رسمي ويعتبر الوسام الأعلى في الدولة. وقد مُنح سموه الوسام تقديراً لمساهماته في تطوير المالديڤ، ولأعماله المتميزة حول العالم لبناء جسور التواصل بين الحضارات. وفي خطاب بهذه المناسبة شكر سموه فخامة الرئيس وأثنى على جهود المالديف في طرح قضية التغير المناخي في الساحة الدولية، كما علق سموه على استعداده لدراسة فرص استثمارية اخرى مستقبلاً في المالديف.
وقد سبقت زيارة الأمير الوليد زيارة سابقة في عام 2005م بعد كارثة التسونامي. وامتداداً لمساهمات سموه الإنسانية قام بالتبرع لضحايا الزلزال الذي تسبب في كارثة التسونامي بمبلغ 19 مليون دولار وخصص جزء كبير منه لضحايا جمهورية جزر المالديڤ. وتألف تبرع سموه من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني، حيث بلغ النقدي 4 مليون دولار، فيما انقسم التبرع العيني إلى ملابس بقيمة 11.7 مليون دولار وعشرة ألاف خيمة بقيمة 3.3 مليون دولار. وتم إيصال التبرع عن طريق جمعية متخصصة تم تعيينها من قبل الحكومة السعودية لتقوم بمهمة توزيع المساعدات للدول المتضررة. كما تبرع سموه بمبلغ 100 ألف دولار لدعم أنشطة جمعية الصحة والتعليم لكشف الثلاسيميا.
واستثمارات الأمير الوليد في جزر المالديڤ من خلال شركة المملكة القابضة تتضمن إدارة فندقي فورسيزنز Four Seasons، الأولى في كودا هورا والأخرى في لاندا جيرافارو. وفندق الفورسيزونز كودا هورا يعد أكبر فندق في الجزر وقد تضرر جراء كارثة التسونامي، وشهد الفندق مشروع إعادة ترميم وتم إعادة افتتاحه في صيف عام 2005م. كما يوجد فندق ثالث تحت التطوير وتحت إدارة شركة رافلز Raffles
|