4960 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 24-يناير-2011
لحج نيوز - يحيى علي نوري لحج نيوز/بقلم:يحيى نوري -

من يمارسون اليوم أساليب الدجل والتضليل ويرتكبون من يوم لآخر المزيد من الممارسات الدالة على عدم الاستغلال الأمثل لمثل وقيم الديمقراطية ويحاولون عبثاً تقديم الصورة السوداوية عن وطنهم ويختلقون أحداثاً وقضايا ما أنزل الله بها من سلطان في محاولة فاشلة لمقارنات ضعيفة وهزيلة بين واقع معيشي وواقع يعيشه وطنه وبين واقع دول أخرى

كل هؤلاء لاشك واهمون في كل ما يروجون ويعرضون له من آراء وتحليلات لا تمت إلى الواقع بصلة سوى عن عقليات متآمرة لا ترى في الوجود شيئاً جميلا.
وكل هذه الممارسات الديموغوجية التي يعتبرها الرأي العام واحدة من أساليب التضليل للمشهد اليمني تأتي في إطار إسقاطات لا هدف لها سوى النيل من النظام ولو كان ذلك على حساب ما يعيشه هذا النظام من إشراقات حقيقة في الممارسات الديمقراطية وتجسيد مبدأ الرأي والرأي الآخر، كما أن هذه الآراء والمواقف قد جاءت في غير مكانها لكونها قد قارنت الواقع اليمني بواقع دول عدة ما زالت تعيش حالة من الاحتقان السياسي بل ومن فقدان الممارسات الديمقراطية وفي أبسط أبجدياتها، ونقول ذلك بسبب أن هؤلاء المزعجون والمناكفون قد أوغلوا كثيراً وخاصة هذه الأيام في ظلمهم لوطنهم وفي الإساءة المتعمدة لتجربته الديمقراطية، ولكل ما تعيشه هذه التجربة من تفاعلات حقيقية والتي لا يختلف اثنان من المهتمين والمختصين في رصد التفاعلات السياسية من كونها أي هذه التجربة تعيش في أوج إنجازاتها بل واعتبارها من إشراقات الحقيقية التي لا يضعونها إلا في إطارها الصحيح وهو الصدارة في الحياة العربية السياسية المفعمة بكل دلالات التعبير الديمقراطي الحر .
وبأن اليمن وبما أمدتها تجربتها هذه من عوامل نجاح ستظل أنموذجاً حقيقياً ضد كل مظاهر الظلم والاستبداد وممارسات الكبت السياسي والإعلامي الذي تعاني منه شعوباً عدة، وأنه من الظلم أيضاً مقارنة تجربتها الرائدة الديمقراطية بتجارب آخرين، أكدت الأيام فشلها كما أكدت عظمة التجربة اليمنية مع كل فشلاً ديمقراطي تسجله شعوباً عدة ضد أنظمتها وترصد من خلاله بموضوعية كاملة معاناتها اللامحدودة من حالات الكبت السياسي والإعلامي والمصادرات اللامحدودة للحريات وبالصورة التي تتناقض مع أبسط أبجديات الإنسانية والأديان، وكل ذلك لاريب يجعلنا ندعوا هؤلاء المزعجين إلى التحلي بالعقل والمنطق وبأبجديات الممارسات الديمقراطية وإلى عدم الانجرار في الممارسات التظليلية عن وطنهم وبأن يكونوا خير حماة لتجربة وطنهم وأن يجسدون بكل شفافية وموضوعية المقولات الحقيقية التي يعيشها المشهد السياسي اليمني وعدم الإضرار بهذا المشهد وبكل ما يعيشه الشعب اليمني من إشراقات كنتيجة موضوعية لممارسته الديمقراطية، وهو ما يدعونا أيضاً إلى دعوة هؤلاء إلى أهمية أن يقوموا بالتسويق الإعلامي المثالي لتجربة وطنهم والتأكيد على أن الشعب اليمني قد تمكن بفضل إنجازاته الديمقراطية أن يتجاوز كل المنغصات التي ما زالت العديد من الشعوب تعاني منها وبأن تجربته أيضاً تقدم الدروس الحقيقية للآخر في الممارسة الديمقراطية كما نقول لهؤلاء إن مقارنة الواقع اليمني بغيره لا يمثل سوى جريمة لن تجد سوى استهجان الرأي العام اليمني بها ذلك لأن الرأي العام اليمني يدرك أهداف ومقاصد مثل هذه الممارسات التي لا تنطلي إلا على جاهلون وغير متابعون للحدث اليوم والفهم المدرك والمستوعب لكل إفرازاتها.
وكل ذلك يعني أن اليمن الجديد الديمقراطي الموحد ليس تونس الشقيقة حيث أدى واقع الأشقاء هناك إلى نتائج كارثية وهي ما نتابعه اليوم بأم أعيننا في أعظم رصد وتحليل للنهايات الحقيقية لسياسات الكبت ومصادرة الحريات للشعوب .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
ناصر الشدادي (ضيف)
26-01-2011
صحيح اليمن ليس مثل تونس لان الذي في تونس لايساوي 10% من الموجود في اليمن الفساد في اليمن لايوجد له مثيله ولا حتى في أدغال افريقيا ولكن الكاتب اكيد يعيش ويأكل من مال الشعب الذي ينهب ليل ونهار من قبل الحزب الحاكم المؤتمر وبدون خجل ولاحيا الكاتب يسرد كلام باطل يأخي اتق الله وقول الحق وكن مع الشعب المظلوم الذي اصبح متسلل ومتسول في دول الجوار والله ان تونس افظل من اليمن مائة مرة برغم الفساد والقمع ولكن ان شاء الله التغيير قادم وسوف يحاسب كل من طبل وزمر وهلل للفساد من امثال هذا الكاتب الدجال المعتوه الذي لايهمه غير نفسه فقط واما الشعب التعبان والجوعان بسبب هذا النظام لايهمه المهم كيف ينافق من أجل اكل مال حرام مدنس

مظلوم (ضيف)
24-01-2011
كذب والله ايها المعتوه... يا من تقتات على الام ملايين المساكين من ابناء الشعب..اخرس ..وقبل ان تتكلم اذهب وشوف وطوف انظر الى ملايين المتسولين ..والففراء الذين يشقون بعضهم الحدود السعودية ..الذين يبيعون اعضاء اجسامهم من اجل لقمة العيش ..اللواتي يبعن شرفهن من اجل لقمة العيش ...الفساد ينخر في كل وزارة ايها المعتوه..النفط نضب الى جيوب الفاسدين والغاز بيع بيعة سارق ..ايها الدجال كفى كذب كفة دجل كفى طبال



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)