لحج نيوز/افغانستان - تختلف الديانات بشرائعها وقوانينها، ولكن هل حقا من الممكن تطبيق الشرائع التي كان معمولا بها قبل مئات السنين في زماننا؟ فقد صدر فيديو عن طالبان في أفغانستان يظهر عقوبة مروعة أوقعت في شهر أكتوبر/تشرين أول من سنة 2010 في أفغانستان بحق فتاة رجمت وحبيبها حتى الموت بالحجارة. وكانت الفتاة قد هربت من بيتها بعد عقد صفقة زواجها وكانت قد بيعت مقابل تسعة الاف دولار، ولكنها تهرب لتكون مع خيام وهو رجل متزوج مع طفلين. هرب الاثنان الى باكستان ولكنهم عادا الى وطنهما بعد ان تلقيا وعدا بانهما امنين. وكم كانت هذه العملية مميتة.. فحالما وصلا الى بيتيهما الساعة الثانية صباحا خطفهما رجال طالبان وتم جرهما الى محاكمة قبل قتل الفتاة ورجم الرجل بالحجارة .تظهر صدقة (اسم الفتاة) في الفيديو وهي تحاول الهروب زحفا على بطنها وسط قذف الحجارة على راسها ولكنها تسقط ارضا مضرجة بدمائها. تبقى الفتاة حية بأعجوبة حتى يطلق عليها بالنار ثلاث مرات في الراس، يمكن سماع الجماهير تقول "الله اكبر" ساعة موتها. اما خيام فيربطوا يديه ويغطوا عينيه ويتم رجمه بالحجارة، يحاول حماية رأسه ويمكن سماعه ينوح ويرثي الى ان يغمى عليه ويعم الهدوء المكان.
اقرت الشرطة انها تحقق في الحادثة وتنوي معاقبة المذنبين. مقاطع من الفيديو حذفت بسبب مشاهد مروعة. الجزء المذهل حقا ان "زبيولا مجاهد" يدافع عن طالبان ويقول: "الرجم بالحجارة هو قانوني وشرعي حسب الشريعة الاسلامية، وكل من يعارض هذا العمل فهو يهين النبي."