لحج نيوز/سوريا -

الاعتداء على القاصر من اكبر الجرائم المجتمعية حتى في البلاد الغربية فكيف يكون الحال في بلادنا المحافظة
في قصتنا التالية كل الدراسات العلمية ستحلل هروب الفتاة القاصر من البيت- حماه- هو محاولة الهروب من المعتدين الأقرباء فالطفلة بشكل طبيعي تفقد ثقتها بكل الناس بعد خيانة الثقة والاعتداء من قبل ناس يفترض بهم تجسيد الثقة من محيط العائلة.وعلينا توخي الحذر والتفريق بين القول بأنها على علاقة غرامية وتغرير بها وبعواطفها فهو قمة المغالطة للتغطية على الجريمة وبالتالي ما تم هو تغرير بها من قبل ابن ألـ 18عام وعمليا لا نصدق هذه الادعاءات فهناك مؤشر على سلسة من المعتدين الذين غالبا ما شجعوا بعضهم البعض أو تعلموا من بعضهم البعض.
يشار إلى ان أب سوري ادعى فقدان ابنته القاصر 13 عاماً بعد مغادرتها المنزل منذ أسبوعين، ولم تفلح كل محاولات البحث بالعثور عليها حيَّةً أو ميتةً. ولمَّا وضع الأب هذه المعلومات أمام اللواء محمود السعودي قائد شرطة حماة بعدما أعياه البحث عن ابنته، كلَّفَ قائد الشرطة رئيس فرع الأمن الجنائي بتعميم أوصاف الفتاة الصغيرة على كل المحافظات، والبحث عنها لإعادتها إلى كنف أسرتها.
ونتيجة الجهود التي بذلت في هذا المجال خلال شهر كامل حسب أوردته صحيفة الوطن، عُثِرَ على الفتاة بدار رعاية بحمص فتوجهت دورية مع والد الفتاة إلى الدار المذكورة، وهناك تعرف الوالد على ابنته التي ابتدعت اسماً وهمياً لدخول الدار، وهي موقوفة فيها لمصلحة النيابة العامة في بانياس بجرم التشرد.
وبالتحقيق معها في فرع الأمن الجنائي بحماة، اعترفت بعلاقة غرامية مع المدعو (ج) 18 عاماً الذي داعبها عدة مرات، وقد انكشف أمرها عندما كانت معه، فخافت من الرجوع إلى منزل أهلها، وهربت وقادتها قدماها إلى (بسطة مشاوي) طلبت من صاحبها أن يؤمن لها سيارة كي تسافر إلى أقاربها في بانياس، وفعلاً أحضر لها سيارة وانطلقت إلى بانياس، وهناك تعرفت إلى بعض الأشخاص، وألقي القبض عليها بتهمة التشرد، ونقلت إلى دار للرعاية بحمص، وأعطت المشرفين عليها اسما وهمياً، حتى لا يتعرف عليها أهلها!!
وبالتوسع بالتحقيق- تقول الصحيفة- اعترفت الفتاة بإقدام ابن عمها 25 عاماً، على اغتصابها منذ سنة ونصف، وممارسة الفاحشة معها، وبإقدام أحد أقاربها أيضاً 27 عاماً على مداعبتها في منزلها منذ أكثر من سنة. فأُلقي القبض على المدعو (ج) وعلى ابن عمها الذي اعترف باغتصابها عندما كان عمرها 12 سنة وعلى قريبها الذي اعترف أيضاً بما نسبته إليه، وأكد الطبيب الشرعي ذلك. وقد تم تسليم الفتاة القاصر إلى ذويها، وأحالت الذين نهشوا لحمها إلى القضاء، وفقاً لوصف الصحيفة.