لحج نيوز/بقلم:وفاء حمود الجرادي -
تتعدد درجات الكذب فهناك كذب يمكن أن يصدق الناس وكذب يمكن أن يشك به الناس وكذي لا يمكن أن يصدقه أحد والإنسان الذكي هو الذي يستطيع أن يغلف كذبه ببعض الحقائق أو يؤلف الكذب بطريقة ذكية تجعله قريب إلى الصدق ولكن البعض رزقه الله بلاده لا نهاية لها فيقوم بنشر كذب فاضح بين الناس ولا يمكن أن يصدقه أحد وهذه أحد مميزات قناة الدجل والكذب المسمى قناة الجزيرة التي أصبحت ذات صبغة محددة عند الناس وأصبحت أخبارها مملوءة بالكذب والافتراء على عباد الله.
لقد خرجت علينا خلال هذا الأسبوع بكذبة حقيرة فحواها أن أحمد على عبد الله صالح قد استعان بخبراء إسرائيليين في مجال الغازات السامة ومكافحة الشغب فبالله عليكم أي عاقل سوف يصدق هذه الفرية الحقيرة وهل عرف عن أحمد على عبد الله صالح أنه على علاقة بأجهزة الاستخبارات العالمية كما هو معروف عن ممولي هذه القناة وهل عرف عن أحمد علي أنه بلطجي يتعدى على كل من يمر أمامه في الشارع وهل عرف عن أحمد على أنه ماجن أو خائن لوطنه ؟
يا هؤلاء استحوا واعرفوا أن من الكذب ما يكذب نفسه بنفسه فأحمد علي لا يحتاج لأحد لكي يستعين بهم وإن أحتاج فإن العالم مملوءا بالخبراء والعلماء وبالتلفون يستطيع أن يجلب أي عدد يريد دون أن يحتاج للإستعانه
بإسرائيليين مع العلم أن وزارة الداخلية هي المعنية بمثل هذه الأمور وليس
أحمد علي هذا الرجل الذي عرف عنه تواضعه وحبه لوطنه وحبه للمواطنين إلى درجة العشق ولم يسبق له أن اعتدى على أي موطن صغير أو كبير ولم يتسبب في قتل أي مواطن على الإطلاق وهو يملك أخلاق عالية وليس مثل بقية البلاطجة الذين يعيقون في الأرض فساد منذ نعومة أظفارهم بالرغم من أنهم اقل منه مرتبة اجتماعية ووظيفية.
يا هؤلاء استحوا من الناس إذا لم تكونوا تستحون من الله واعلموا أنكم قد
أصبحتم منبوذين من الناس من كثرة الكذب الذي امتهنتموه إلى درجة أن
الكثير من الناس قد حذفوا قناتكم القذرة من قائمة القنوات الفضائية لأنهم
يصابون بالغثيان من كثرة الكذب والخداع الذي أصبح ميزة تنفرد بها قناتكم المأجورة.