لحج نيوز/القاهرة:متابعات -
طالبت 17 منظمة حقوقية مصرية،وزير الصحة أشرف حاتم، بالتحقيق في حادثة اغتصاب فتيات من المتظاهرين على أيدي اطباء من الجيش بسجن حربي.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن «ضباطاً من الجيش المصري وأطباء ضباطاً بالجيش تعرضوا لحرمة النفس والجسد لعشرات ممن جرى احتجازهم يوم التاسع من مارس 2011 بعد فض اعتصام ميدان التحرير».
ونقلت المنظمات عن شهادات المحتجزات القول إن «طبيباً يرتدي معطفا أبيض فوق بزته العسكرية، قام بتوقيع الكشف الطبي الإجباري على عذرية الفتيات اللاتي جرى احتجازهن في السجن الحربي، وإن ضابطا بالجيش حضر الفحص إضافة إلى سجانة».
وأضافت المنظمات أنه «تم إجبار النساء على الوقوف عاريات تماماً في وقت واحد ومكان واحد، في عنبر الحجز، وتم التفتيش وباب العنبر مفتوح». ورصد بيان المنظمات شكاوى أخرى تفيد بقيام طبيب السجن بحقن المحتجزين عن طريق الوريد بمادة «قيل إنها مسكنة للألم بعد تعرضهم للتعذيب».
وأكد أن من تعرضوا للحقن بتلك المادة «اشتكوا آلاماً في البطن فضلاً عن القيء». وطالبت المنظمات وزير الصحة بالتدخل «لدى المجلس العسكري لوقف تلك الانتهاكات فوراً والاعتذار العلني لهؤلاء الضحايا، ومقاضاة كل من يثبت تورطه من أطباء وضباط». ومن بين المنظمات الموقعة على البيان، مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز هشام مبارك للقانون، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.