لحج نيوز:رام الله : خاص - قال مستشار الرئيس الفلسطيني الاسبق محمد أبو طير انه بناء على لقاءاتنا واتصالاتنا بقيادات فتح وحماس ارى بأنه لا توجد جدية ولا آلية سليمة وبناءة لتحقيق المصالحة الفلسطينية في القريب العاجل. وأضاف أبو طير انه من واجبنا بأن نصارح الشعب بالحقيقة بأن جميع اللقاءات والاجتماعات المتعلقة بملف المصالحة الفلسطينية ما هي إلا تسجيل مواقف وإضاعة للوقت . وطالب أبو طير الشعب الفلسطيني إلى أن يدركوا بأنهم هم أصحاب القرار وليس الأقلية التي تحكمهم لكون هذه الأقلية هي المستفيدة من هذا الانقسام ومن مصلحتها استمرار الوضع الراهن هذا و بالإضافة لخوف هذه الأقلية من خوض انتخابات نزيهة وأن أبناء شعبنا هم من يدفعون الثمن في ظل هذا الانقسام وهم الذين يعانون في الضفة والقطاع . وأضاف أبو طير لقد رحبنا بمبادرة الرئيس محمود عباس عندما أعلن استعداده لزيارة قطاع غزة ولقاء الإخوان في حركة حماس على الأراضي الفلسطينية لبحث الشأن الفلسطيني - الفلسطيني ومن دون أي تدخل خارجي وبادرنا بالاتصال المباشر مع الإخوان في حركة حماس لتفعيل هذه الخطوة على أرض الواقع واجتمعنا بالعديد من قيادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في رام الله لدعم هذه المبادرة وتسريع زيارتنا للقطاع هذا في ظل الاعتقالات والاعتداءات التي قد تمت على المعتصمين في القطاع الذين كانوا يرفعون شعارهم ( الشعب يريد إنهاء الانقسام ) رغم إنني نسقت مع الإخوان في حركة حماس وأبلغتهم بهذه الاعتصامات السلمية قبل خروجها للشارع ووعدونا خيرا.و أكد ابو طير بأن المصالحة الفلسطينية لن تتم إلا بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية وعلى أهدافها إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وتشكيل حكومة انتقالية مستقلة لحين تهيئة الأجواء للانتخابات التشريعية والرئاسية لانتخاب حكومة وحدة وطنية منتخبة من أبناء شعبنا الفلسطيني صاحب القرار . ودعا ابو طير حركة فتح وحماس للمبادرة بتشكيل هذه الحكومة الانتقالية المستقلة بديلا عن المصالحة التي تتعثر لتعدد الأسباب التي لا أريد التطرق إليها تفاديا للفتنة في الشارع الفلسطيني الذي يكفيه ما يعانيه من المحن و الفتن . وحمل ابو طير قادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني دون استثناء المسؤولية الكاملة في حالة فشل هذه الجهود وأدت إلى تفاقم الوضع في الشارع الفلسطيني والمزيد من سفك الدماء فكل من يساهم في تعطيل هذا المشروع الوطني هو يساهم في سفك الدماء الفلسطينية وإباحتها. |