لحج نيوز/صنعاء -
ارتفع ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في بمنطقة الحصن جعار ابين الى 150 قتيلا واصابة 100 شخص , وقال مصدر محلي ان جميع من كانوا في المصنع لقوا حتفهم جراء الانفجار , ولم يستبعد المصدر حدوث احتكاك او رمي بعقب سيجارة ادت الى الانفجار المريع لما يحتوية المصنع من مواد شديدة الانفجار .

وافاد المصدر ان جميع المصابين هم ممن كانوا خارج المصنع وان تأثير الانفجار وصل الى نصف كيلو تقريبا .

من جهته صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه حدث في صباح أمس الاثنين انفجار وحريق هائل في مصنع 7 أكتوبر للذخيرة بمنطقة الحصن بمديرية خنفر محافظة أبين والذي كانت قد استولت عليه عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة والمتعاونين معها يوم أمس الأحد.

وقال المصدر إن الحادث أسفر عن مقتل ما لايقل عن مائة شخص وإصابة مائة وخمسين آخرين. موضحا أن ضحايا هذا الحادث المؤسف من المواطنين الأبرياء من سكان المنطقة والقرى المجاورة للمصنع والذين زجت بهم العناصر الإرهابية إلى المصنع بغرض نهب محتوياته من مادة البارود والمفرقعات الموجودة في المصنع والعبث بها, حيث حدثت انفجارات كبيرة واندلع حريق هائل في المصنع الأمر الذي أدى إلى سقوط ذلك العدد الكبير من القتلى والجرحى وتدمير المصنع تدميرا كاملا.

وتابع قائلا:" إن وزارة الداخلية تحمل العناصر الإرهابية لتنظيم "القاعدة " وكل من تعاون معهم مسؤولية ذلك الحادث الإجرامي الأليم الذي سقط فيه مواطنون أبرياء من أبناء المنطقة وقعوا ضحية فخ تلك العناصر الإرهابية".

وقال المصدر:" إن موقع المصنع تم محاصرته عقب الانفجار من قبل تلك العناصر الإرهابية والتي لم تسمح بدخول سيارات الإطفاء لإخماد الحريق في المصنع ولا لسيارات الإسعاف لنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات لمعالجتهم". مؤكداً في ذات الوقت بأن الأجهزة الأمنية لن تتوانى عن ملاحقة كافة العناصر الإرهابية التي وراء هذا العمل الإجرامي الشنيع حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة.

هذا وقد عبرت السلطة المحلية بمحافظة ابين عن أسفها العميق لهذا الحادث المأساوي, محملة تنظيم القاعدة المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث الأليم الذي راح ضحيته العديد من الأبرياء من المواطنين والنساء والأطفال.

وعبرت في بيان أصدرته اليوم عن عميق التعازي لأسر الضحايا من المواطنين الأبرياء متمنيةً للجرحى منهم الشفاء العاجل.

وأشار البيان إلى أن محافظ أبين صالح حسين الزوعري وجه بتشكيل لجنة للتحقيق برئاسة وكيل المحافظة أحمد غالب الرهوي لمعرفة ملابسات هذا الحادث الإجرامي المؤلم.