لحج نيوز/بقلم:السراج اليماني -
بالفعل من يراقب الوضع اليمني عن كثب وبعين متقحصة وناقدة يعرف معرفة واضحة أن مبادرات الرئيس المتتالية والتي يريد منها تجنيب اليمن الفتن وويلات الحروب ،والتي يصر قادة المشترك برفضها فلذا نقول وهذا من الحق والصدق والعدل والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه وليس من باب المجاملة أو المداهنة أو المزاربة أو التزلف والنفاق والقول بغير الحقيقة :أن مبادرات الرئيس الحكيمة زعزعت كيان القادة في أحزاب الللقاء المشترك وأبانت عن النوايا التي يخبئها هؤلاء الألداء،واربكتهم ودوخت بهم زجننت بهم لأنهم كانوا واثقين ثقة عمياء أن الرئيس سيرفض مطالبهم فعندما واجههم بالقبول والرضاء التام فإذا بهم هم الذين يرفضون مطالبهم ويؤكدون على عدم اللإلتقاء والجلوس على مائدة الحوار الوطني لتجنيب البلاد المؤامرات التي تحاك ضدها من قبل أجندان خارجية تريد النيل من كرامة اليمن والمشترك جزء لايتجزأ من تلك المؤامرات .
قادة المشترك أعلنوا وبالرفض التام والقاطع عن الإحنكام إلى كتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام-وعن رفضهم للجلوس على مائدة الحوار ،فنهذا كشف قادة المشترك عن نواياهم الشريرة ضد الوطن وأبناء الوطن مما يجعلنا نؤمن إيمانا جازما أن قادة المشترك لايمثلون عامة الشعب ولا حتى النضويين تحت لوائهم والمسجلين معهم لأن غالب الذين سجلوا مع هذه الأحزاب وطنيون لاهبتر على وطنيتهم ولايشك فيها أحد ولايجحدها إلا الذين يريدون أن يغطون على الشمس بمنخل فلهذا فإت فادة المشترك لايمثلون إلا أنفسهم وممن أرتضى أعمالهم الجهنمية وأطماعهم في كرسي الحكم الذي هو نقمة .
كتا ومازلنا نسمع بتصريحات البعض منهم ممن سلبه الله العقل وأعطي لسانا حادا وسليطا يقول أن الرئيس عميلا لأمريكا .....هذا المعتوه والمأفون ...ألا يعلم أن الشعوب واعية ولا تسلم للأقوال مالم تتبععها الأدلة والأفعال وأن العالم كله قد أصبح قرية واحدة أصقو من حاشد...وأيضا هذا القبيلي الذي لايفهم في السياسة إلا فهمه ما يملأبه جيبه من حق وباطل من خير أو شر أن لأبناء الشعب اليمني عقولا قد أستنارت بنور الحقيقة وأنها تعرف مايعرض عليها أو حتى ما يفرض عليها من إيحاءات وإملاءات وإغراءات تزعيرا للصدور وتعبية للعقول التي يراد الزج بها في مهاوي الشر المستطير وإستعمالهم دروعا يحصدون جني الثمار من ورائهم ومن وراء ثورتهم البريئة والتي أستطاع قادة المشترك على التبلطج عليها وإستغلالها الإستعلال التام والأستحواذعلى عقول بعض الشباب بطرق الغواية التي تعلموها من الشيطان الرجيم وبالفعل نجحوا نجاحا نسبيا في بداية الأمر فإذا بالشباب يصحوا ويؤوب ويثوب إلى رشده ويعلن النفير على الذين لبسوا عليهم وشوهوا ثورتهم وأرادوا إستغلالها وأنتقضوا إنتفاضة الأسد الثائر وأعلنوها صراحة أن قادة المشترك لايجوز لهم النحدث بإسمنا ولايحق لهم التبني لقراراتنا وأنهم ÷م الفويسقة الذين يتكلمون في أمر العامة .
وهنا يجب علينا أن نعلم علم اليقين وهذا ليس دفاعا عن الريئس وإنما دفاعا عن اليمن وإضهارا للحقيقة تاتي لا يستطيع أحد إنكارها أو أن يعمي على عيون الناس حتى لا يعرفونهاأن قادة المشترك لا يهمهم مصير وقدر الشعب بقدر ما يهمهم الكرسي وتحقيق مكاسبهم مما يقومون به من إفتعال للأزمات وتهييج الناس على قيادتهم ز
وإلا ماذا يدل لنا صنيعهم وهم يصدرون قرارات بتعين قادة للجيش ومحافظين لبعض المحافظات ويعفون عن مجرمين أدانتهم ـعمالهم الإجرامية ويستحقون العقوبة وماذا يدل لنا صنيعهم بسلب ونهب البنوك التي تحت سيطرة النظام في حين أستغلو أزمة الوطن بعد الأنفلات الأمني الذي تسببت في إحداثه أحزاب اللقاء المشترك .
وفي النهاية أذكر أبنائي وإهواني وآبائي بهذه الآية الكريمة،يقول المولى جل في علاه:{ياأيهاالذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}وقوله تعالى:ْ{ياأيها الذين آمنوا لايجرمنكم شنآن قوم على ألا نعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى}

[email protected]