لحج نيوز/خاص - استضافت جامعة آل البيت في المفرق في الأردن في كلية الآداب الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان في ندوة أدبية حول تجربتها القصصية.وقد قدّم النّدوة وأدار الحوار الأستاذ الدكتور نائب رئيس جامعة آل البيت ناصر الخوالدة الذي قال إنّ جامعة آل البيت تستضيف الأديبة الشعلان إيماناً بدور الجامعة في التواصل مع المشهد الثقافي عبر التواصل مع رموزه الثقافية والإبداعيّة مشيراً إلى السيرة الإبداعيّة للسناء الشّعلان التي تعدّ أنموذجاً للمبدعة الأردنية التي استطاعت أن تحفر اسمها برّاقاً بهيّاً في مشهد ثقافي عربي عملاق عبر سلسلة كبيرة من الإصدارات النقديّة والإبداعيّة التي كان لها صدى كبير،ونالت الكثير من الجوائز الدوليّة والعربية والمحليّة.
وقد قرأت الشعلان طائفة من قصصها في النّدوة على هامش عرض مادة توثيقيّة تسجيليّة عن سيرتها الإبداعيّة والشّخصيّة،كذلك تحدّثت عن أهم المحطات الإبداعيّة والتكوينية في مسيرتها الإبداعيّة،فضلاً عن الوقوف عند أهم ملامح ومواضيع وتشكيلات مجموعاتها القصصية لاسيما مجموعتها القصصية الجديدة"تراتيل الماء".
وقد دار حوار طويل بين الشعلان والحضور من أكاديميين وطلبة حول أبعاد الرؤية والتشكيل في تجربتها.فأثار رئيس قسم اللغة العربية في جامعة آل البيت د.محمد العبسي قضية الحدود الفاصلة بين الحقيقة والمحيال أو بين السيرة الذاتية والسيرة الذاتية المفترضة في تجربة الشعلان،في حين تحدّث د.إبراهيم أبوعلوش عن أبعاد المعنى في قصصها،أمّا الدكتور عبد الباسط مراشدة فقد تحدّث عن حدود التشكيل في النّص الإبداعي عندما يكون مفتوحاً على تداخل الأجناس في سبيل بناء شكل تجريبي جديد،وفي إزاء ذلك أثارت د.منتهى الحراحشة قضية موت المؤّلف في تجربة الإبداع.
ومن ناحية أخرى توقّف الطلبة: أنس جمال الشعلان وعلاء الوحيدي عند قضايا التجريب في تجربة الشعلان،وخصائص هذا التجريب،ومراميه،ودلالاته.
وقد أشارت الشعلان إلى أنّ تجربتها في التشكيل القصصي والروائي تجنح إلى النّزوع إلى التجربة الإنسانية عامة دون الانحياز إلى التعيين والتخصيص إلاّ في كان ذلك خلوص إلى تجربة فردية ذات طابع إنساني شامل.كذلك أشارت إلى أهميّة التخييل في التشكيل التجريبي في القصة القصيرة بسبب الكثير من العوامل الدّافعة إلى هذا النّوع من التّشكيل.
|