لحج نيوز/بقلم:مريم محمد -

يافندم يا فخامة الأخ الرئيس أنت أبونا كلنا ويجب ان نشكى عليك همومنا اختنا فى الله توكل كرمان تمر بأرمة عاطفيه عنيفة وعلاجها لا يوجد الا عندك فنرجو ان تعالجها .
مشكلتها انها تعشق بعنف دار الرئاسة وتتمنى ان يكون بعلها من ذلك الدار..وهى مستعدة من اجل ذلك ان تبذل الغالي والنفيس المهم الدار لقد خيرها عقلا المشترك

على دار الحمد ودار الحجر وحتى دار البشائر كثير من دور اليمن ليستأجروا لها غرفه في هذه الدار أو تلك..لكن باءة محاولاتهم بالفشل مثلما فشلت الدعوة للعصيان المدني.

فهي تعشق بجنون دار الرئاسة كي تسكن فى النهدين فهذا الحلم الجميل لديها ليس على حصان ابيض تمتطيه مسرعة وشعرها يرفرف وانما على جثث المغرر بهم فى ساحة الجامعة او ما يسمى بساحة التضليل (التغيير).

لقد حلفت الأخت توكل يمين وشمال أنها سوف الى ذلك المكان فى النهدين على نهديها او على ظهرها لا يهم عندها الطريقة المهم الوصول رغم ان الوصول متعب ومكلف إلا انه الغاية والغاية تحتاج الى تضحيات من شباب الساحة لإيصال توكل

.سيادة الرئيس لقد توكلت توكل ولا سبيل لتراجعها والحل ليس بانتقال سلمي وسلس للسلطة بل بانتقال عائلي وعرس جماعي لقيادة المشترك احدهم الى دار الرئاسة وهى الأخت توكل

يابن عبدالله صالح قلق للسكينة العامة والسلم الاجتماعي من قبل أحزاب اللقاء المشترك كى يوصلوا الأخت توكل زحفا الى الدارسوا كان ذلك الزحف على البطن او على الظهر لا يهم

ونحن علينا يا فخامة الرئيس ان نقترح عليكم مقترح لحل الأزمة ان تتفضلوا مشكورين بالعقد لاحد موظفي الدار او ضابط أو جندي او فراش او حتى عامل البوفيه بحيث تكون تزور زوجها فى الشهر مره او مرتين لقضاء الالتزام العائلي فقط..بعد ذلك سوف تنتهى الولعة بالدار وتنتهي مشكلتها وكذلك أزمة اليمن