لحج نيوز/خاص -
في محاولة يائسة يضيفها النظامان المتهالكان الايراني والعراقي قامت لجنة قمع اشرف التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتحت اشراف ورعاية وأوامر السفارة الايرانية في بغداد يوم 6-5-2011 بحشد عناصرها وبالزي المدني في الجناح الشمالي المحتل لمخيم اشرف في مسرحية هزيلة لتأليب الراي العام ضد تواجد اعضاء منظمة مجاهدي خلق في ديالى العراقية. هذه المهزلة جاءت كمجاملة رخيصة للنظام الايراني الذي يواجه هو ونظيره العراقي انتقادات واتهامات عالمية واقليمية واسعة لقيامهما بتنفيذ الهجوم الدموي المسلح في 8 نيسان 2011 ضد السكان العزل في اشرف والذي أسفر عن مقتل 35 وجرح اكثر من 300 بينهم نساء وفاءا والتزاما بالاوامر الصادرة من السفارة الايرانية في بغداد لتشديد الضغوط النفسية والقهرية والعسكرية لاخراج اعضاء المنظمة من العراق فقد منيت هذه المهزلة بالفشل الذريع لان اهالي محافظة ديالى الشرفاء لم يبالوا بها ولم يهتموا بهذه المهزلة المثيرة للسخرية وهي تحت مرأى ومسمع الحكومة العراقية وبذلك تكون هذه الحكومة الحالية غير ذات سيادة وليست وطنية بالمرة لانها تؤتمر بإمرة السفير الايراني في بغداد لتنفيذ هجمات ضد سكان أشرف. عليه نطالب الامين العام للامم المتحدة بفتح مكتب خاص للمراقبة ورصد هذه المهازل المضحكة التي يقوم بها عناصر للمخابرات الإيرانية بزي مدني كي يتسنى لادارة مخيم اشرف تحرير شكاوى جزائية ضد المنفذين لهذه الافعال الاجرامية لدى مكتب المراقبة الدولي لمحاسبة المنفذين ولمنع حدوثها مستقبلا وعدم تكرار حدوث شن هجوم مسلح دموي جديد ضد سكان مخيم اشرف العزل.
تجمع المناصرين لجرحى أشرف
2011 – 05 - 07
|