لحج نيوز/بقلم:أنيسه جبر الصيادي -
أسهم التلفاز مشكورا على تعريفنا بشكل كبير على هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بشباب الثورة أو شباب التغيير وذلك من خلال الحوارات والنقاشات المتلاحقة في عدة قنوات حتى اتضحت لنا الصورة جليا فهؤلاء ليسوا سوى مجموعه طايشه لا برنامج لديهم ولا فكر ولا رؤى واضحة تجمعهم يلفهم النكران الجميل ونضرتهم سوداء لجميع ما حولهم فهم لا يلمسون الانجازات ولا يرون الإضافات ولا يعايشون الواقع ولا يعرفون عن الماضي شئ لذا هم سطحيون جدا مجردون من القيم تراهم مرصوصون كأنهم أعجاز نخل خاوية وكان آخر منظر لهم في برنامج ظلال الإحداث للإعلامي محمد العامري الذي نشكره جدا فأسئلته جعلت المشاهد يحكم بنفسه على من يسمون أنفسهم بدعاة التغيير وقواد الثورة .
شخصيا أصبحت أخجل من الصورة والانطباع الذي يتركه هؤلاء عن الشباب اليمني لأمام الاخرين لأنها صورة غير مشرفه وتظلم في شتى جوانبها العديد أن لم أغلبية شباب اليمن الواعي النثقف والتزن لأن هؤلاء خالون تماما من شئ اسمه ثقافة أو حتى مبادئ الشئ الذي ينطبق عليهم وصفه أنهم شباب شوارع خارجون عن كل الفيم والثوابت تماما كالولدالعاصي لوالديه فهم عاصون وعاقون لوطنهم وشعبهم ومنجزاتهم والشعب برئ منهم ومما يدعون اليه وبرئ من سوء أخلاقهم ورداءة الفاضهم لأن الشخص الذي يريد أن يقود ثورة يجب عليه أولا أن يهذب نفسه ويكون مثالا للأخلاق والوفار والفيم حتى يشد الناس اليه ويلقت الانتباه لثورته هؤلاء الشباب بفكرهم العقيم والفاضهم الميته وتوهانهم المطلق باعوا أنفسهم للمعارضه خلف شعار أرحل العقيم الذي أن دل على شئ فأنما يدل على الفشل الذريع والعجز والافلاس الفكري والثقافي والاخلاقي لدليهم فالشعار الذي رفعه المصريون لا يصلح أستخدامه في اليمن لأختلاف الاسباب والمسببات وكذا أختلاف الاشخاص لكن هؤلاء السطحيون المشبوبون رداءة لا يجيدون سوى التفليد الاعمى لأنه اأسهل لديهم فالتقليد عمل سهل لا يحتاج الى أبداع أو تفكير لذا ما يفعلونه ليس ثورة فمصطلح الثورة اشرف وأرفع مما يقعلوه فهم مفلدون لكنهم مقلدون هبلان لا يحسنوا التقليد فجاء عملهم ممسوخ ومشوه ولا يشعر به الاخرون سوى بألسأم والخجل ولا يحسوا به سوى عبر ما يسببوه من فوضى وفتنه
ونحن لسنا ضد التغيير بل معه وندعمه ولكن التغيير الذي له اصول وطرق وقواعد يجب ان نسير عليها نحن لا ننكر وجود الفساد بل نؤكد وجوده وفي أكثر من موقع ومنبر تحدقنتا عنه واشرنا أليه وأنتفدناه ولكن لمحاربة الفساد يجب ان نخلص النوايا وتتكاتف الايدي ونعترف أن للفساد أقطاب ثلاثه هي السلطه والمعارضه والشعب نعم هؤلاء هم أقطابه ويجب أن نقر بذلك واذا أقرينا به سوف نعرف كيف نحاربه بل ونستأصله لأن الفساد ليس صفه خاصة بنا نحن اليمنيين فقط بل هو وباء يعيث فسادا في كل دول العالم – علينا ألا ننكر الجمال في وطننا والخير في لبناءه وألا نعدم الامل وألا نشوه الحقائق وألا نعطل الفكر والمستقبل ونعرقل الحاضر
هؤلاء المعون أتضحت ان مشكلتهم الحقيقيه هي شخصية الرئيس علي عبدالله صالح فخاولوا الاساءه اليه واساءوا لاولاده في كشف حقيقي عن نوايا خفيه أن الهدف من فوضى الشارع وأحب ان يكون اسمها ذلك لأن كلمة ثورة لا يجب أن تدنس بهكذا أفعال فالهدف هو السلطه كيفما كان الوصول اليها فلا يحاول الشباب ولا المعارضه أن يقصل نفسه عن الآخر قشباب الاعتصامات هم المعارضه والمعارضه هم شباب الاعتصامات لأن هؤلاء الشباب هم قواعد وأنصار المعلرضه .اذا ما يحدث في بلادنا هو محاوله دنيئه من المعارضه للألتفاف على قوانين الوله ودستورها للوصول الى كرسي الرئاسه التي فشلت في الحصول عليها عبر الصناديق لأن ذها حجمهم الحقيقي الذي لا يمكنها من ذلك تلك طاقاتهم وتلك قواعدهم ويريدون بقدرة قادر أن تكون نتيجة الانتخابات لصالحهم وكأن علي عبدالله صالح يملك مصباح علاء الدين لتحقيق الاماني ما لم يتهموه بالتزيور
عجبي ....... لهم كيف لا يخجلون من أنفسهم حيث تعرت لدينا اساليبهم في الخداع واصبحنا نراهم بوضوح فمن كثر كذبهم واداعءاتهم فضحوا حتى وكأنك ترى دماءهم وعضامهم من خلف جلودهم
علينا في النهاية أن نعلم أن الخلاص من هذه الازمات هو باحترام القانون والدستور وبتغليب المصلحه العامه على الخاصه واخلاص النيه لحب الوطن الذي يجب أ يسمو على كل شئ
شاهدوا معي : برنامج ظلال الاحداث في قناة السعيده للاعلامي محمد العامري برنامح مميز ومذيع مثقف وبرنامج خبابير للاعلامي محمد منصور في العقيق يستحق المشاهده والمتابعه كما لا يفوتكم برنامح أجراس السياسه للمبدع عارف الصرمي في العقيق وبرنامج شباب فيس بوك ايضا في العقيق مميز ربما طريقة التقديم المميزة للمذيع الشاب عمر .
