4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 20-مايو-2011
لحج نيوز - سارة الخميسي لحج نيوز/بقلم:سارة الخميسي -
الرحيل أصبح ضرورة حتمية في نفوس كل الشباب المعتصمين سواء في حي جامعة صنعاء أو في ساحة تعز كون فئة الشباب تعد من الفئات الأكثر نضجاً ووعياً وإدراكاً وهم النواة الحقيقية التي تعتمد عليها كل الأوطان كونها عنفوان المستقبل التواقة إلى التغيير والبحث عن الجديد والتجديد لكل ما رأت أنة قديم لأنها صقلت خبرتها ومهارتها وبنت كل تطلعاتها التجديدية والتحديثية لتطوير القديم وتحديثه كونها لن تستغني عنة أبدا .
وفي حاضرنا اليوم وما تشهده الساحة السياسية من مؤامرات استهدفت امن واستقرار الوطن والمواطن وألحقت إضرارا بليغة بالاقتصاد الوطني وتكبدنا خسائر فادحة أضرمت نيرانها قوى بلغة شهوتها الى امتلاك كل سفينة غصبا غير أبهة بالمبادئ أو الأخلاقيات او الدساتير او أي قانون كان.. يركبون على كل موجه حتى موجة مطالب الشباب وحقوقهم
.فعلاً لقد وصلت قناعة الشباب اليمني بعد ان أجهز أولئك المفلسون على سلبهم طموحاتهم ووأدوها في ساحة التغيير الشبابية بل جعلوا منها وسيلة للتكسب و ( طلبة الله ) على حساب طموحات وأحلام الشباب بالإضافة إلى نحر الوطن من خلال تنفيذ أجندات خارجية تصب جميعها لحساباتهم الخاصة ومصالحهم الشخصية .
فعلاً لقد وصلة قناعة الشباب إلى الانسحاب من ساحات الاعتصامات بعد أن توضحت لهم الرؤيا وأدركوا ان وجودهم في تلك الساحات ليس الا وسيلة بل مطية تركب عليها قيادات احزاب المشترك التي هربت بفشلها إلى ساحات الاعتصامات وتجعل لنفسها في البداية حيزاً ثم تستولي على كل شيء لتبحر بنفسها المريضة والمأزومة وسط أحلام الشباب لتشوه نقاوتها وطهرها وتلطخها بقذارة وعفن أفكارها المسمومة لتقف حجر عثرة تجاه تحقيق أماني وأحلام الشباب وتجعل الوصول إليها من سابع المستحيلات ،وهذا ليس بغريب على تلك القيادات التي يقف على رأسها المعتوه حميد الأحمر وتوكل كرمان وغيرهم من المأزومين والمفلسين ..لقد استطاع الإخوان المسلمين الاستيلاء على اللجنة التنظيمية والمنصة بل على كل شيء داخل ساحات الاعتصام حتى الهبات والمعونات والتبرعات التي يقدمها الخيرين لإعانة الشباب والتي وصلت إلى مليارات الريالات وجعلوا من قضية الشباب وسيلة لعملية التكسب والاسترزاق باسمهم والمتاجرة بدمائهم على حساب شعب ووطن .
مر أكثر من مئة يوم ليفيق الشباب بعدها ويتشفوا بأنهم كانوا مخدوعين بل مخدرين كونهم لم يطلعوا على شيء إلا بعد ان حضر إليهم الحوزة حسن زيد يحاضرهم فكشف لهم عن الأقنعة السوداء التي تختبئ خلفها قيادات المشترك والذي كشف حينها عن النوايا السيئة التي تبتها احزاب المشترك بقولة ( لا تحلموا بالحصول على مناصب وزارية او قيادية في الدولة " أي الشباب" بل انتم موجودين في ساحة الاعتصام لتنفيذ مهمة بعينها وهي إسقاط النظام وبعدها كل واحد منكم يرجع الى بيتهم ولا تحلموا بشيء أكثر من هذا ).. بمعنى انه لم يتم إشراكهم في اية لجان خاصة بالمفاوضات بينهم هم والسلطة ولا يتوقعوا استشارتهم في أي مبادرة كانت.. ليؤكد لهم كلامه ذاك إن قيادة المشترك استخدمتهم سلماً يتسلقون عليه للوصول إلى السلطة !!.. أوهموا الشباب انهم من يصرفوا عليهم في ساحات الاعتصامات وبعد ان عرفوا بأن قيادات المشترك تنفق عليهم فتات الهبات والتبرعات والمعونات وأنهم لم يكونوا سواء مطية وسلم أرادت قيادات المشترك الوصول عبرهم إلى السلطة .
وصلة قناعة الشباب اليمني الحر إلى انهم يغادرون ساحات الاعتصامات التي حولتها قيادات المشترك إلى أوكار للمؤامرات وعقد الصفقات المشبوهة .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
منكوب (ضيف)
21-05-2011
ربما الكاتبة اردة ان توصل للعالم صواب الحكم وسلامة النهج ومثالية الدولة ونظافة يد القائمين عليها ..ولمحت بسخرية بطيش الشباب وعدم خبرته واستغلاله ..لكنها جافت الحقيقة في كل حرف وكلمة وسطر وجاء مقالها كعادتها تطبيل وتزميرللسلطة جاء هزيل بائس ..والحقية ان السلطة والمعارضة اقترفوا مالا يغتفر في حق هذا الشعب المسكين ونالت السلطة الحظ الاوفرفي ماساة هذا الشعب بتصرفها بمقدرات الوطن دون حسيب ولارقيب وكل هذا سيدفعون ثمنه ان عاجل ام اجل سيف الحق ينتصر في الاخير والمكر والخداع والكذب والقتل والسحل والسجن والتعذيب والفساد المدعوم تصبح ادلة ادانة للحكم بالقصاص من المجرمين قتلة الشعوب ..وشباب التغيير سيستلم السفية ويودها الى بر الامان.



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)