4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - حميد الاحمر

الإثنين, 23-مايو-2011
لحج نيوز/فكري قاسم -


فكري قاسمعلى الرغم من ميلي الواضح إلى معارضة نظام الرئيس صالح، إلا أنني كلما أتذكر بأن الشيخ حميد الأحمر هو الزعيم الأبرز للمعارضة في اليمن «يتناصلين ركبي» للأمانة، وأقول: اللهم اجعله رؤيان! على الأقل علي عبد الله صالح جاء من أسرة فلاحية وفقيرة مثلنا تماماً، وأيا يكن جعثه إلا أنه لا يمكن له أن يتعالى على أحد؛ كما لم نسمع ذات يوم أن أحداً من أبنائه صفع جندي مرور في الجولة مثلاً، عكس حميد الأحمر فهو الشيخ ابن الشيخ، ونحن بالنسبة إليه مجرد رعية يسهل الاستخفاف بهم !


وأياً يكن الأمر، هناك 7 أشياء يمكن لها أن تقنعنا بأن الشيخ حميد ثائر من صدق لنرفع له القبعات ونهتف خلفه بالروح بالدم نفديك يا حميد:حميد الأحمر زعيم الانقلاب على النظام اليمني




1 - يتعين عليه أن يؤجل مشروع الثورة الشعبية التي هيج بها مشاعر الناس غير مرة، إلى موسم الانتخابات، ويبدأ الآن بخوض ثورة بسيطة وعميقة وعلى نحو آخر من الصدق.. ثورة التخلص من الخوف أولاً.


لدى شركات حميد الأحمر وإخوانه قرابة 3000 موظف يعملون بصمت وعرررر حد يطلع نخس أو يقول آح. لذا فإنه يليق بقائد شعبي كالشيخ حميد إذن أن يدعو جميع موظفيه الآن وليس غداً لتشكيل نقابات عمالية تمنحهم القوة لمواجهة أي ضيم يلحق بهم. كما أن ذلك سينتقل تلقائياً إلى كبريات الشركات التجارية والمصانع في البلد حيث سيطالب موظفوها بأن تكون لديهم نقابات عمالية تحميهم من عبودية رب العمل. وإنه بذلك سيعلم قطاعا واسعاً من الشعب، كيف يصنعون ثورتهم القادمة ضد النظام الفاسد.


2 - هناك ثورة أخلاقية أخرى يمكن لها أن تضاعف من الإعجاب بشخصه. إذ ليس من اللائق أبداً على رجل يتحدث مرارا عن الوحدة المنهوبة في حين أن بيت الأستاذ/ علي سالم البيض صار - وبقدرة قادر بعد حرب صيف 94 - أحد الممتلكات الشخصية لأولاد الشيخ عبد الله رحمة الله تغشاه !


سيقولون اشتروه من الدولة.. يا إلهي كم إننا شعب مضحوك عليه!
لا بأس، كمواطنين حريصين على الوحدة اليمنية بوسعنا أن يتبرع كل واحد منا من راتبه الشهري بمبلغ 3000 ريال، تذهب الى رصيد الشيخ حميد وإخوانه لشراء بيت البيض منهم، وإعادة الحق إلى أصحابه، على الأقل باعتباره السكن الشخصي لرجل قدم للوحدة بلداً على طبق من ذهب، ولكن هل بوسع الشيخ الثائر أن يقف إلى جوار الحق - تكريماً لعيون الوحدة - ويتبنى موقفاً نبيلاً كهذا، وبزلط مش ببلاش.


3 - هناك ثورة ثالثة يليق بشيخنا الثائر أن يقودها الآن. ثورة على نحو جيد من الفضيلة.. وما هي الفضيلة أساساً غير أن يتخلص الناس من عاداتهم السيئة، وهل هناك - في اليمن - ما هو أسوأ من عادة حمل السلاح؟


على أن فعلاً عظيماً كذلك لن يفقد الشيخ وجاهته أبداً بل على العكس تماما إنه بعمل وطني كذاك سيمتلك قلب كل يمني أنهكته هذه الفوضى. إن لم يكن من أجل البلد على الأقل فمن أجل «أتباعهم» المبندقين والمساكين والذين يعيشون حياة القرون الوسطى، فيما هم يعيشون كأمراء معززين بحماية أولئك اليمنيين الطيبين، اليمنيين الذين يحملون البنادق خلف مشائخهم ولا يتنفسون غير البارود والتراب والأحقاد !


هذه السلطة ملعونة وسيئة للحد الذي جعلت الناس يعيشون هذه الحياة التي لا تقود أبداً إلى المستقبل لكن أي إنسان معافى من الكراهية ومن مشاعر احتقار الآخرين ، لابد أنه لا يحب لأبنائه، أو حتى لأتباعه أن يعيشوا هذه الحياة الجافة واللئيمة والقاسية معاً.. وما جلبته البندقية للناس وللبلد ليس شيئاً غير التبعية العمياء والتخلف والثأر .


4 - هناك ثورة رابعة يليق بالشيخ الثائر أن يقودها الآن وليس غدًا.. هي ثورة التعليم.
إذاً العلم وحده هو الذي سيجعل الناس تدريجياً يرمون البندقية ويحملون للشيخ حميد الذي قاد، مخلصاً، ثورة ضد تجهيلهم واستغلالهم، لواء التقدير والوفاء الكاملين مدى الحياة. وهل هناك أكثر من هذا الشرف؟!


لكن الواضح، بالنسبة إلى زعماء القبائل الذين أدمنوا معاملة الناس بطرق دونية، أن العلم لأبناء مناطقهم النائية والمتعبة يشكل رعباً حقيقياً لهم، ذلك لأنه سيجعلهم يخسرون حشداً وفيراً من الأتباع المبندقين والمتمترسين خلفهم ، وللأبد !


دعوني أسأل مثلاً: كم مدرسة بناها الشيخ ورجل الأعمال المعروف حميد الأحمر في العصيمات أو في خمر على الأقل؟


وسيكون الأمر محزناً للغاية حين نعرف أن مدرسة واحدة فقط بنيت هناك من بين 9 مدارس كان مقرراً بناؤها على نفقة المرحوم هائل سعيد انعم «طيب الله ثراه» في إحدى المديريات التابعة لنفوذ الشيخ عبدالله، ومع هذا فقد قام أحد السذّج بنزع اللوحة المكتوب داخلها اسم (هائل سعيد انعم) من فوق جدار المدرسة واستبدلها باسم : مدرسة الشيخ الشهيد/ حميدالأحمر!
بالله عليكم، شهيداً كبيراً كذاك الفقيد، هل كان بحاجة إلى فعل صبياني كهذا؟.


5 - مشايخ بلدان الخليج لا تاريخ لهم ولاحضارة ومع هذا تخلصوا من الدور التقليدي للقبيلة وصاروا رموزاً لبناء الدولة الحديثة. ورجل ثائر ومؤثر - لطالما أعجبت به - كالشيخ حميد، له أرصدته الخاصة ولأسرته علاقاتها الدولية فإنه يصير من العيب عليهم ألا يشعروا - ولو لمرة واحدة - بقليل من الخجل. رفيق الحريري استغل علاقته بالسعودية لصالح لبنان، وعمر دولة..ومشيخة الأحمر الأب والأبناء استغلوا علاقتهم بالسعودية لصالح أنفسهم فقط وشغلوا «أتباعهم» بكيف يعمرون البندقية وتسببوا في مزيد من الإنهاك للبلد !


6 - إغلاق السجن الخاص بهم .. فاليمنيون ليسوا عبيداً عند أحد، وهناك دولة من شأنها أن تعاقب وتسجن مواطنيها.


7 - يتعين على الشيخ حميد ألا يتضايق من النقد ويوسع صدره لنا، على الأقل ربع اتساع صدر الرئيس صالح لمعارضيه.. «مش بكره بعده» أتفاجأ ويقولون لي: الشيخ حميد أوقف نشر إعلان (سبأفون) في صحيفة «حديث المدينة».

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
على عبدالله صالح (ضيف)
26-05-2011
شكرا فكرى قاسم لقد خدمتنى اكثر مما خدمنى ابواقى الاعلامية باعملك وزير للمهاجمه بنى الاحمر



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)