لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
* الحكمة تقول: “من أراد أن يُصلح الناس، عليه أن يبدأ بنفسه”.. هذا ما نأمله من كل المنضمِّين إلى ساحات التغيير، الذين يتوجّب عليهم تطهير أنفسهم من براثن الفساد وأوحال الإفساد، الذي يعلم الجميع بأنهم كانوا جزءً منه – بل أبرز صناعه- وأنَّ واشتكى وبكى من هول فعلهم الشعب.. نعني أولئك الوزراء والسفراء ومتدينين وتجار ومشائخ وأعضاء البرلمان، والعساكر والمجالس المحلية وما بين الكل وفوقه كان يقبع جُرماً كبيراً، اقترفه أولئك اللابسون اليوم (زوراً وبهتاناً) ثوب الطهارة والنزاهة!!.
* صحيح أن باب التوبة مفتوح.. لكن الأصح أن يكفِّر كل منهم عن ما ارتكبه بحق اليمن وأبناء الشعب من قتل للأنفس البريئة، وسرقة وسلب لأموال وأراضي الدولة والبسطاء، ونهبٌ لممتلكات الضعفاء واليتامى وقهرٌ لأبناء السبيل.
* ومن دون أن يعلن أولئك (الفسدة في ساحات الاعتصام) توبتهم مشفوعة بإعادة كل ما نهبوه (مادياً وعينياً) من الدولة أو المواطن (مثلاً) فإنهم سيصبحون من أكبر الدجالين على مر العصور.
بقي السؤال: هل سيتوب دجالوا الساحات؟.