لحج نيوز/بقلم:السراج اليماني -
يقال في عرف القبائل وأسلافهم النار لاتقابل إلا بالتارفمن شبها يحمل وزرها ووزر من تأثربها أو نالته بشررها والله لن يترك من أيقضها وساخد في إشتعال أوارهاوصب الزيت على مستصخر شررها ولو تفوه بشطر كلمة فما بالك بمن يستورد السفقات الهائلة من الأسلحة من داخل الوطن وخارجه ليفتن أبناء الزطن الواحد والذين ينتمون لدين واحدولهم كتاب واحد هو القرآن دستورهم العظيم الذي أحصى الله فيه كل شيء عددا ولم يغادرمنه صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وبين أمرها وما هو مآلها وما حكمها .
فالقتلة والتواقين والمتعطشين للمزيد من الدماء لايريدون للزطن ينعم بأمن وأمان بعد أن رأوا حالة الشعب في الحقبة الأخير بعد فوز فخامة الرئيس في الأنتخابات الأخيرة ومدى التقدم المتسارع الخطى في تطبيق وأستكمال برنامج فخامة الأخ الرئيس فسعوا بكل مايملكون من القوة والدعم المادي والمعنوي والرجال والعتاد والعدة ليقولوا للناس هذا هو برنامج صالح الذي وعدكم به ترونه لاينفذمنه العشر وهاهي المدة ستنتهي فماذا بقي له حتى نتركه ليكمل المدو المكفولة له في الدستور والعهود والمواثيق العربية والدولية .
فضاقت صدورهم لما رأوا خطى صالح تتسارع لتنهي كل ما تعهدبه لأبنائه وفي غضون أشهر فخافوا وتجالت بهم شياطينهم وأجمعوا أمرهم بأن لايتركونه يخطف الأضواء عليهم من جديد ف‘ذا بهم يشيعون أن الرئيس سوف ينافسهم في الإنتخابات القادمة وأنه لامحالة سيفوز ففاجائهم فخامته بتصريحاته المسؤولة والتأريخية أنه لا ولن يرشح نفسه فقالوا بعد ذلك هذه حيلة وخدعة يريد ان يستغفلنا بها ويررج لتوريت أحمد ولده الخلوق المقبول من قبل كل الفئات والشرائح المجتهعية كذلك قام خطيتا فيمجلسي الشورى والنواب وأعلنها صراحة أنه لن يورث ولده والصناديق تحكم الجميع فرابهم ذلك لأن كل أبناء الشعب قد عرفوا سيرة القوم ولامحالة فهم الخاسرون .
فكل هذه التنازلات والتجاوزات لم تشفع لموقف الرئيس وتغفرله عند علوج المشترك فذا بهم يخرجون عن حدود الصبر والسيطرة والأدب وخرجوا إلى الشوارع معلنين أول صفارة إنذار لحرب قادمة في سماء الوطن وخرجوا عن نطاق التحكم فرموا بأوامر الشرع ونحوها جانبا فلما رضيت عنهم أمريكا فإذابهم يرمون بقوانين الدستور والشرعية والأرادة الإلهية والشعبية تحت أقدامهم وجعلوا أصابعهم في آذانهم وأستغشوا ثيابهم وأصروا وأستكبرواإستكبارا ورفضوا كل المبادرات التي طرحها الرئيس والحزب الحاكم تفاديا لما هو حاصل اليوم من المواجهات الدامية العنيفة التي يروح ضحيتها العشرات من أبناء الزطن وفلذات أكباده.
والذي يحصل اليوم من المواجهات العنيفة ومن جانب فرادي لعيال الأحمر لا المشترك كلهم لأن أبناء الأحمرهم من يسيطرون على ساحات الإعتصامات والقائمين بإستجلابالدعم لها من الخارج ...فقاموا بالتعدي على أفراد الأمن والنجدة وسدوا الشوارع داخل أحياء أمانة العاصمة وكأنهم دولة ورفضوا الأنصياع لدعوات الحكومة حسبوا أن أمريكا قد منحتهم الضؤء الأخضر لمهاجمة نظام صالح وبالإرهاب والعنف فاستعانوا بعناصر تنظيم القاعدة ومليشيات الفرقة الأولى مدرع الذين غلى تدريب عال في جبال تورا بورا وعلى أيدي قوات الكمندوز الأمريكي في حربها مع الروس والله المستعان...
[email protected]