4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 27-مايو-2011
لحج نيوز - سارة الخميسي لحج نيوز/بقلم:سارة الخميسي -
قال المثل الشعبي " لله في خلقه شئون " و "يتعلم الصغار من أحلام الكبار ".. وهناك أمثلة عديدة على ما سيتم التطرق إليه حول ما يكتبه أشقاء لنا جعلوا من آلام ومعاناة اليمنيين والديمقراطية التي يتعايشون في كنفها مدرسة ليتعلمون في اطروحاتهم أبجديات ومعاني الديمقراطية التي هم أحوج الناس إليها .
فعلا ولا عجب أن نجد اليوم من يحلمون الرقي والترجل على سلالم الديمقراطية فوق أكتاف غيرهم وهذا ما نجده في بعض الكتاب الأشقاء في المملكة الذين يحاولون الدلو بدلوهم الفارغ وسط زحمة غيرهم وهم في غناء عنه .
ما هكذا يتعلم الآخرون وما هكذا يجدفون بمجاديف غيرهم في الأمواج العاتية الملاتطمة على شواطئ بحورهم المظلمة التي لم تشرق عليها شمس الحرية وحرم عليها الاسترخاء تحت شمس الديمقراطية والتلذذ بشمسها الدفئة.
ليس غريبا على بعض كتاب المملكة الحالمون بمجد الحرية والتلذذ بنكهة الديمقراطية واللعب وسط حدائقها المكتظة بأحلام الشباب المخنوقة في بيداء الصمت وعنفوان المجهول .. لذلك ليس غريبا على أولئك الذين يشعرون بالجوع والعطش بل شغف العيش في واحة الديمقراطية التي جعلوا منها مخبازة خباز تحت التمرين.
سبحان الله صارت اليمن لدى أولئك البلد القريب بل التعيس في منظورهم الذي يمكن لهم أن يتعلمون كيفية التعبير في ما يكتبون عن سياسته بكل حرية وديمقراطية دون حسيب أو رقيب وكأنهم وجدوا في ديمقراطية اليمن واحة ومرتعا خصيبا يمارسون هوايتهم " كيف تتعلم الديمقراطية في خمسة أيام باليمن" وكأنها كتاب كيف تتعلم اللغة الانكليزية بدون معلم في خمسة أيام فلا عجب أن نشاهد هؤلاء المرجفون يتبجحون بالوصف والتوصيف.
لقد سدت الأبواب تجاه أولئك النفر من الكتاب الأشقاء في المملكة الذين لا يزالون تحت التمرين في كيفية إتقان الحديث عن الخصوصية الديمقراطية ولم يستفيدوا مما تكتبه الكاتبة المبدعة بدرية البشر وحليمة المظفر وغيرهن ممن أطلقن لأقلامهن وأفكارهن العنان في الحديث عن عمق الديمقراطية ومفهومها .. وأبدعن في تعبيرهن عن الحاجة الملحة إليها .. لكن ليس غريب على أولئك من ذوي الرؤية القاصرة والإطلاع المحصور الذين انحصرت كتاباتهم المرجفة حول ديمقراطية اليمن دون علم أو إدراك بماهية الديمقراطية أو المضمون الذي تحمله معانيها .. ولكن نظرتهم القاصرة والمحدودة وعدم إلمامهم بالدول الأخرى المتواجدة وسط محيط الأسرة العربية جعلهم لا يرون سوى اليمن ليكتبون عنها وعن أوضاعها التي تشتكي من هرطقاتهم المأزومة وخبراتهم ومهاراتهم التي لا تزال بحاجة إلى صقلها وتنويرها حول الكيفية الحقيقية للتعايش مع الديمقراطية وزخمها الذي يفتقدونه ويشتاقون إلى التعايش بداخله وهذا دليل على أن الحالة النفسية الباحثة عن الديمقراطية المفقودة تعاني حدة الإفلاس في صياغة المعنى والمضمون.
وما يحز في النفس أن تلك الأقلام التي تفتقد الى حنان الديمقراطية ودفئها صارت أبواقا لا يمكن لها الحديث إلا عن ديمقراطية غيرها فوجدت اليمن هو الأقرب والانسب والأصلح الذي يمكن لها أن تجرب تعبيراتها الهشة التي لا تعي مهية الديمقراطية ولا كيفية التعامل أو التعايش معها.
لذلك أنصحهم قبل أن يتحدثون أو يخوضون مغامراتهم داخل شيء هم يفتقدونه ويحنون إليه عليهم تجربة أقلامهم في كتابة همومهم ومعاناتهم داخل المحيط الذي يتعايشون معه قبل أن يكتبون وينتقدون ديمقراطية وحرية لم يجربونها قط بل يشتاقون للتعايش في رونقها ولو على حساب شعب وأمة .. وصدق المثل القائل " فاقد الشيء لا يعطيه " وكما بدأنا الحديث بمثل نختتمه بمثل وعلى أولئك أن يدركوا مهية ما نرمي إليه .. وننصحهم عدم الخوض في تجارب هم لم يجربوها أصلا!!!.....
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
محمد (ضيف)
28-05-2011
لا يوجد تعليق ع كلامك ,ساره انا مشبه عليك ك ك,انتي بتدرسي حقوق صح كــاني شايفك واعتقد انك تعرفيني صوره لو اوصف لك بس انا دخلت وشفت صورتك وحبيت اقولك وشكرن

الشعيبي (ضيف)
28-05-2011
صح لسانك تكلمتي5/5 ما في البال

من كندا (ضيف)
28-05-2011
اولا هذه الكلمه التى دخلت من القرن الماضى مفردات اللغه العربيه واصلها من اليونانيه و اخذها الغرب لانه بنى مجده على اخلاقيات تناسب حاجاته وثقافته وعندما انفتحت ثقره فى جسم دولة العرب والعحجم الخلافه الاسلاميه بيد الغرب الحاقد وبيد الطابور الخاسر من ابناء العجم والعرب و نحو قيم التلاحم والتواد بينهم وادخلو ما جلبه الغرب لهم ال د و م ق را ط ي ه الدمقراطيه وكتبت فى المنهج الدراسى والاعلامى و نطق بها الرؤساء والكتاب وكانها هى الله وهى المنقذ من كل بلاء فتخاصم الاخوان والجيران وسمو ذلك الدمقراطيه وهكذا الى ما نراه اليوم تنافر وتقاتل وتناحر و نسينا ان الوصفه التى تصلح لنا هى التى كان عليها اجدادنا من قبل الدين الحق الاسلام يرفض جلب الافكار الدخيله والتى تزرع الفتن فى البلاد كلمة الدمقراطيه هى خاصه للغرب لانها صممت عندهم ولنا نحم ما صمم لنا طريق محمد رسول الله صلى الله وسلم واما من هم فى حدود شمال اليمن فهولاء ليس احراد بعد لانهم عبيد لاسرة ال سعود واسمهم سعودى ولبسهم سعودى واكلهم سعودى وفنهم سعودى وحتى الاثار فى بلاد الحرمين طمست معالمها وسميت اثار سعوديه مثال مدائ صالح وغير وكل ماهو بين الخليج والبحر الاحمر مملوك لعائله وصكوك التمليك موثقه شرعا على حد قولهم فلا داعى لانتقادهم لانهم ليسو احرار و العبد يتبع سيده وينحنى له ويمننا السعيد متى يخرج مما هو فيه بامر الله يعم السلام ويقف الخصام والله على كل شىء قدير



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)