لحج نيوز/بقلم:عبدالله صادق أمين -
ماذا كان الناس يتوقعون من جهال الأحمر أن يصنعوا بعد أن أصبحوا إخطبوط ومثال بل عنوان للإجرام والفساد والعنف والإرهاب والنهب والسلب وهتك الأعراض وسفك دماء الأبرياء من أبناء الوطن .
لقد اغتروا بما وصلوا إليه من ثروة تفيدوها على حساب دماء شعب ووطن عاني ويلات الظلم والقهر من تصرفاتهم الإجرامية التي أزهقت الحرث والنسل.
صورة عرتها الحقائق لواقع التفكير المريض الذي يتعايشون بداخله الذي اصبح واضحا وجليا للعيان من خلال قتلهم الأبرياء وسفكهم للدماء التي حرم الله أن أن تسفك .. لقد سخروا لأنفسهم دماء وأرواح وأعراض وحقوق الشعب بعد أن سلبوا منه إرادته واستولوا على ممتلكاته عنوة ليملؤها بعناصرهم الإرهابية المدججة بالسلاح .. لقد استولوا على كل المنازل المجاورة لهم لتكتمل مقاطعة جهال الأحمر في منطقة الحصبة .. أسروا الأطفال والنساء والشيوخ بعد أن قتلوا منهم ما قتلوا ليجعلوا منهم سلما يصلون من خلاله الى هرم السلطة ولو أنها أصبحت في نظرهم غير لائقة بمقامهم كون غرورهم وأمراضهم النفسية جعلتهم يرون أنفسهم أكبر من أن يكونوا رؤساء ليصل بهم الغرور إلى إنهم هم من يعينوا الرؤساء والزعماء .. صحيح أن غرورهم نفخهم كما ينفخ الطفل البالون ولكن سرعان ما تنفجر.
ما ذنب أولئك البشر الذين أوقعهم حضهم التعس لبناء مساكنهم في منطقة الحصبة حتى يكونوا ضحايا لعصابة امتهنت وتربت على الأساليب الإجرامية يقتلون هذا ويهتكون عرض ذاك وينهبون كل ما وقعت أيديهم عليه فعلا إنهم مجرمون ورب الكعبة.
يتساءل الكثير من الناس هل أصبحت السلطة عاجزة إلى حد أنها لم تنصر مواطنا على من ظلمة وتقتص له منه وتعيد إليه حقوقه المنهوبة وكرامته المنتهكة من قبل جهالة الأحمر الذين يعيثون في الأرض فساد ؟!. .. أم إنهم من المسكوت عنهم !.. ام أن يد الدولة اليمنية أصبحت غير قادرة على الوصول الى من يجرحون الشعب ويقطعون مفاصل الوطن ؟!.. تساؤلات جمة تطرح نفسها فهل من مجيب .
نساء وأطفال حي الحصبة يستصرخون انجدونا أنقذونا أولاد الأحمر سلبوا منا حتى إرادتنا وصدق قول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا ..... ولكن لا حياة لمن تنادي
لذا فأن أولاد الأحمر لم يفهموا ما هي المواطنة أو كيف يحترمون الوطن والشعب ولا حتى معاني كيف يكونوا محترمين ولكن ما يؤسف له إنهم نفخوا ريشهم وكبروا وتكبروا وتجبروا وغرتهم المشاهد التي يظهروا عليها فهل من رادع يردعهم....