لحج نيوز/خاص - شفاعمرو- الموقد الثقافي: نظمت مؤسسة محمود درويش للابداع- كفر ياسيف يوم السبت 28 / 05/ 2011، وبالتعاون مع بلدية شفاعمرو- قسم الثقافة والفنون، مهرجان الشعر الأول الذي يهدف – كما أفادنا مدير المؤسسة، الكاتب عصام خوري-، الى تعميق العلاقة بين الشاعر والمتلقِّّّّّّّّي، والمساهمة في تعزبز دور الشعر والابداع في حياتنا الاجتماعية، بما فيه خير مبدعينا خاصة، وحركتنا الثقافية على وجه العموم.، وقد عقد المهرجان الذي حضره جمهور غفير من محبي الأدب والشعر من شفاعمرو والبلدات الأخرى، في قاعة مركز العلوم والفنون في شفاعمرو، وكان من المقرَّر أن يستضيف المهرجان وزيرة الثقافة الفلسطينية، سهام البرغوثي ، والشاعر عبد الناصر صالح، ابن مدينة طول كرم ، الا أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي، "واستنادا الى قرار تعسفي يخشى حتى الثقافة"، منعتهما من الدخول الى البلاد، والمشاركة في هذا الحدث الثقافي والحضاري الهام.
الفنان سليم ضو الذي تولى عرافة المهرجان:، أعلن أن هذا المهرجان هو الأول للشعر الذي يحمل اسم الشاعر الفلسطيني الكبير، محمود درويش، وستليه العديد من المهرجانات المقرر اقامتها في مختلف مدننا وبلداتنا العربية في الداخل.
ثم تحدث رئيس قسم الثقافة والفنون في بلدية شفاعمرو، الأستاذ أحمد حمدي، مبيِّنا في كلمته مدى اهتمام البلدية برعاية الثقافة والفنون، وقد تجلَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّى ذلك في القرار الذي اتخذته بلدية شفاعمرو بمنح شاعرنا الفلسطيني الراحل محمود درويش، المكانه اللآئقة به، من خلال اطلاق اسمه على المدخل الجنوبي للمدينة، مذكِّّّّرا بقيام البلدية بمنح مواطنة شرف للشاعر سميح القاسم.
ثم قدَّم رئيس البلدية ناهض خازم، كلمة أشار فيها إلى ان اطلاق اسم الشاعر الكبير محمود درويش، على احد مداخل شفاعمرو الرئيسية، هو أبسط ما يمكن تقديمه لشاعر بقامة محمود درويش، وأضاف:، ان شفاعمرو تعيش منذ بدء الاحتفالات بمئويتها، العام الماضي، حالة ثقافية مميزة، تم خلالها اقامة العديد من البرامج الثقافية والأدبية والفنية، بالاضافة إلى اهتمام البلدية باللغة العربية وبالثقافة عامة، وان ذلك يأتي ضمن سعينا الذي يعكس بوضوح، جعل مدينة شفاعمرو، عاصمة للفن والثقافة والابداع.
بعد ذلك ألقى الدكتور حبيب بولس، كلمة مؤسسة محمود درويش للابداع، استهلها، "بان تسمَّّّى مؤسسة باسم محمود درويش، معناه أنها تعي ما سوف تواجههم من مهمَّّات وتحدِّّّيات، ذلك لترقى إلى مستوى الاسم أوَّلا ولتحافظ عليه ثانيا، وقال: إن اسم محمود درويش اسم شامخ بحد ذاتيته ليعانق الانسانية والرِّحاب، وهذا فعلا يتم في مؤسسة محمود درويش للابداع اليوم ، فهي رغم حداثة نشأتها، تدأب بشكل مثابر على نشر ثقافتنا وأدبنا من خلال أعمال كثيرة قامت وتقوم بها، وان هذا المهرجان، هو مهرجان المؤسسة الأول، وستعقبه مهرجانات ومهرجانات.
ثم قدَّّّّّّّّّّّمت الفرقة الموسيقية المكوَّنة من المواهب: طيبة سعد، ومصطفى سعد، وعمرو سعد، وغاندي سعد، معزوفات موسيقية راقية، نالت استحسان الجمهور، ودلَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّت على أن هذه المواهب، تبشِّر بالكثير من الخير.
ثم دعى عرف الحفل الفنان سليم ضو الشعراء: نداء خوري . د. سليم مخولي. نزيه حسّون. د. أيمن اغبارية. معين شلبية. علي هيبي. مروان مخول لتقديم قصائدهم التي تفاعل معها الجمهور، ودلّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّت على أن الشعر ما زال بخير.
|