4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 31-مايو-2011
لحج نيوز - فايز الهاملي لحج نيوز/بقلم:فايز الهاملي -

لعل الإشارات أوالتحذيرات بالأصح التي قدمها البعض في وقت مبكر من احتشاد الشباب في ماتسمى ساحات التغيير والحرية ، ووجد أصحابها أنفسهم محاطون بالتهم والشتائم والتشكيك في ثورتهم ووطنيتهم ، صارت حقائق على الأرض ، ويجري تنفيذها ملئ السمع والبصر .

وتحت وطأة الحماسة لدى مجاميع الشباب والتعبئة المكثفة لم تكن الساحات تلقى بالاً لمن يصرخ بحرقة :الثوار الجدد (العسقبليون) سيخطفون أحلامكم أيها الشباب !!

تماماً ،كان لا يزال لدى حميد الأحمر وقت لكي يجلس أمام الكاميرا، ويتحدث عن ثورة سلمية ويتمنطق بمشروع الدولة المدنية دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة.

وحتى قبل ان تلحق به (العائلة )ويصل كبيرها "الناعق" بالجحود والفتنة الى منصة "التعزير " بجامعة صنعاء ، كان مايزال حميد يتشدق بثورة تجاوزت الشبابية الى الشعبية ، وفي نفس اللحظة لايرى في الحشود الغفيرة التي تتقاطر الى ميدان السبعين للتعبير عن تأييدها للشرعية الدستورية وتمسكها بالرئيس أكثر من شعب مرتزق ومشترى بالمال!!

حسين هو الآخر من "خمر" عمران ، كان يزمجر ويهدد ويعد ، ولايتردد في الوقت ذاته أن يتعامل مع الشباب في الساحات وكأنهم رعاع .. كل حاجتهم الى قبيلة حاشد لكي يشعروا بالأمن والأمان !

وتتويجاً لأحلام (العائلة) في ثورة تعيد السلطة والثروة الى حظيرتهم، وبأكتاف الشباب الأبرياء وحناجرهم ودمائهم وأشلائهم وجراحاتهم ، سوف يصعد صادق الأحمر منصة التغرير ويلوح بالحرب الأهلية،ويطمئن في الوقت ذاته الحشود المنصتة "الحربالأهلية نحن أهلها "!!

ولشيخ الناعق يعي جيدا قوله "نحن" الكلمة التي تعنيه هو ومليشيايته المسلحة من المجاميع القبلية ،مسنودة بأطماع الأنشقاق العسكري الذي يقوده علي محسن الأحمرقائد الفرقة الاولى مدرع ، أولنقل متوافقة معه في مخطط أغتيال ساحات الثورة واسترداد مايعتقدونه ارثاً مستحقاً واستحقاقاً تاريخياً من الثروة والسلطة .

وماكادت تجف تلويحاتالشيخ الأحمر بكفاءته وبأهليته للحرب الأهلية ،حتى كانت آخر حلقات طوق مليشياته المسلحة قد اكتملت عند معظم مدا خل أنحاء منطقة الحصبة .. تحت ذريعة حماية البيت والشيوخ الحُمر، لتبدأ فعليا نضالها السلمي في تحويل المنطقة الى ثكنات مسلحة والهجوم على مؤسسات الدولة في محيط المنزل وشن حربها ضد رجال الأمن والمواطنين ونهب كل محتويات المؤسسات التي تمترست فيها ..

ووفقاً لكل هذه النزعات التي انكشف الغطاء عنها ، فانه لم يعد بمقدور الشباب في ساحات التغيير والحرية حراسة سلمية ثورتهم ،وإلا كيف للساحات أن تسمح لمن خذل سلمية الثورة وتسبب في ازهاق أرواح الأبرياء من مواطني منطقة الحصبة بالمشاركة في جمعة سلمية الثورة في تعبير صارخ عن التحدي والغرور ، فضلاً عن اشارة ذلك الى أن ساحة التغيير ومثلها الساحات في تعز وعدن وحجة وغيرها ..قد انحرفت فعلاً عن مسارها السلمي وبدأ مخطط الأنقلاب المسلح ..وأن الشباب ليسو أكثر من دروع بشرية ووقود لحرب بدأت مؤشراتها من فوهات تعاضد الأحمر الشيخ والأحمر العسكري، فماذا تبقى من ثورة الشباب ؟
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
بنت اليمن (ضيف)
01-06-2011
تبقى حساب وعقاب عند رب الارباب على كل صغيرة وكبيرة كل من اشعلوا نار على الشباب ولكل من اعتدى على شباب ابرياء في ساحتهم لاتحسبه هين وهو عند الله عظيم دنياء دار ممر وليس دار مقر بيقى كتاب لكل واحد بغى الظلم والفساد ولكل من حرق قلوب الامهات



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)