|
|
|
د. قاسم محمد لبوزه - لن تجدي الدعوات التي تجري من وراءها التناحر والشقاق ولن تفلح أهداف المشاريع الصغيرة القائمة والمخططات الرامية إلى تمزيق نسيج التوحد والألفة والمحبة بين الناس ... مهما تصاعده أفعالها وأستعر غلوها وتطرفها ... وليس أمامها من خيار سوء العودة إلى طريق العقل والمنطق والاحتكام إلى لغة الحوار بدل عن اللجوء إلى ما يستنكره المجتمع وأعرافه وتقاليده وعاداته وما من شك في أن من يلجأ إلى تسخين المواقف واختلاق الأزمات وتعكير صفو السلم والأمن الاجتماعي لا يسعى إلا إلى تدمير وطن بأكمله لتحقيق أهدافه ومصالحة التي لا تنسجم مع مصلحة امة بأكملها دون أن يدرك عواقب ما سعى إليه... فقطع الطريق وإخافة السبيل وقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات وأعمال العنف وغيرها من الأفعال الخارجة عن الدستور والقانون والدخيلة على عادات وتقاليد وأعراف مجتمعنا الإسلامي والمنافية لكل الشرائع والرسالات ليست وسائل للتعبير عن قضية بقدر ما هي أعمال تخريبية وإرهابية يرفضها العالم بأسره وأصحابها مجرمون مطلوبين للعدالة ليس لهم دين أو وطن وللأسف لم يستفيدوا من دعوات الحوار المتكررة والفرص المقدمة إليهم من قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام (حفظة الله ورعاة) وعفوه المتجدد لهم بهدف إصلاحهم وإعادتهم إلى جادة الصواب.... ليدركوا أن الوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان في الوجدان والتآمر عليه يعدو اكبر جريمة يرتكبها ... فهل يكف هؤلاء عن غيهم وبيع أنفسهم للقوى الحاقدة على الوطن والشعب لتحقيق مطامع وأهداف إقليمية تسعى إلى إثارة النزعات المذهبية والطائفية في يمن الإيمان والحكمة وتستهدف إلى جانب اليمن الجزيرة والخليج والوطن العربي بأكمله مستخدمه ضعاف النفوس ومعدومي الضمير لتنفيذ مخططاتها وتحقيق أطماعها الاستعمارية التوسعية.
تراب الوطن وسفك دماء أبنائه عصية أمام مخططات الطامعين فيها ... ولن يزيدها التآمر عليها إلا قوة وتماسك وانتصار... ليس هؤلاء وحدهم فقط بل أن هناك وجه آخر لهم والمتمثل بطابور المداحين الكاذبين الأفاكين، والمطبلين. من الفاسدين المتواجدين في مواقع السلطة ممن يسيئون إليها ويسخرون الوظيفة العامة لخدمة مصالحهم وأغراضهم وهم بذلك بقصد أو بدون قصد يخدمون المخطط التآمري على الوطن ويهيئون له أجواء ملائمة للتغلغل والاتساع يهدف النيل من امن الوطن واستقراره... فعلى المستأجرين للقيام بهذا الدور مراجعة حساباتهم الخاطئة بالتأكيد ... وعليهم أن يدركوا تمام الإدراك بان اليمن أرضاً وشعباً لم .. ولن تكن مسرح لتراجيديا المذاهب والطوائف وعصابات السلب والنهب ... وهي بريئة ممن فقدوا الهوية والانتماء وسمحوا لأنفسهم ببيع تراب الوطن وسفك دماء أبنائه وعصية أمام مخططات الطامعين فيها.. ولن يزيدها التآمر عليها إلا قوة وتماسك وانتصار.
|
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
العب غيرهاءءء (ضيف) هههههههههه عليه هواء
ان يرحل لانه فشل في كل شي اين وصل اليمن الى الخلف 100 سنه (( ريوس سريع ))
جنوبي (ضيف) ياما عشنا وشفنا كلام في كلام
وبالاخر مايصح الا الصحيح
|