لحج نيوز/ - اتهمت موظفة بشركة بترول بالسويس في بلاغ رسمي الى النيابة ومديرية أمن السويس ابراهيم فرج أحد المتهمين في قضية قتل المتظاهرين بالسويس باغتصابها داخل مكان هروبه، بعد استدراجها عن طريق تهديدها بتشوه وجهها بماء النار.
وكشفت الموظفة التي تدعى " ك.ع " 22 سنة، أن حادث تعرضها للاغتصاب تم داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعادي بالقاهرة، والتي يتخذها وشققا أخرى ملكية المتهم ووالده وأشقاؤه مكانا لهروبهم، وأن المتهم قام باستدراجها مستغلا العلاقة الأسرية التي تربط أسرتها مع أسرته، فشقيقه الأكبر متزوج من إحدى سيدات عائلة الموظفة المغتصبة، ودائما كانت توجد حالة اختلاط وتقارب بين العائلتين.
وأكدت الموظفة أن المتهم قام باستدراجها عن طريق إقناعها بالسفر من السويس إلى القاهرة من أجل أن تقوم بتوصيل سيديهات خاصة بقضية قتل المتظاهرين للأب المتهم رجل الإعمال إبراهيم فرج، لكي يقوم بتوصيلها إلى محامية بالقضية، بعد أن قام أحد أبنائه بالسويس بتسليمها السيديهات والأموال لكي تقوم بتوصيلها، والتي أكدت أنها بعد أن قامت بمقابلة المتهم المدعو عادل داخل منطقة الكوربة بالقاهرة، أكد لها أن والده ينتظرها في شقة المعادي، وبعد وصولهم للشقة فوجئت أنه لا يوجد أحد داخلها، وأصر المتهم على اغتصابها تحت تهديد تشويه وجهها بماء النار إذا رفضت، والذي واصل اعتداءه الجنسي عليها لمدة 24 ساعة تحت التهديد.
وأضافت الموظفة الضحية قائلة: إنني حاولت الاستنجاد بوالده الهارب بعد قيام نجله باغتصابي، لكنه رفض، مؤكدا لي أنني لو تكلمت سيكون مصيري مثل مصير الشهداء بالسويس، وهو ضربي بالرصاص، وأنه لن يستطيع أحد أن يحاسبه بسبب أمواله التي ساعدته على هروبه، وعدم قيام أحد بالقبض عليه.
وكشفت الموظفة لـ"الشروق": إنني طوال فترة علاقتي بأسرة رجل الإعمال إبراهيم فرج بعد قيامهم بارتكاب جريمة قتل الشهداء شاهدت أشياء لم أكن أتصورها، فقد شاهدت ضباط شرطة تم نقلهم من السويس يقومون بزيارته داخل مكان هروبه، وأيضا كيف استخدم المال من أجل تغير الحقيقة وشراء الذمم من أجل أن يبرئ نفسه عن طريق قيامه بدفع أموال ضخمة لأشخاص بقنوات فضائية لكي يسمحوا لأولاده بالحديث عن طريق التليفون ليبرؤوا رجل الإعمال إبراهيم فرج، بجانب محاولاته المستمرة لشراء شهود في قضية قتل المتظاهرين.
وكان المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، أحال رجل الأعمال إبراهيم فرج وأولاده الثلاثة عبودي وعادل وعربي إبراهيم فرج إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل 18 شهيدا بالسويس، وإصابة حوالي 120 آخرين خلال ثورة 25 يناير. |