4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 14-يوليو-2011
لحج نيوز - رندا شواله لحج نيوز/بقلم:رندا شواله -
بغض النظر عن من هو الطرف الذي تسبب في تعطيل الحوار السياسي في اليمن منذ فبراير 2009 فان المهم هو النتيجة التي آل اليه الوضع في اليمن بسبب تعطيل الحوار، ويجب ان تتحمل القوى السياسية في السلطة والمعارضة بصورة رئيسية مسؤولية ذلك لأنها سمحت باحداث قطيعة فيما بينها بلغت حد العداء السافر، لقد قاد غياب الحوار الى ادخال الحياة السياسية الى حالة الانسداد الذي بدوره عمق الازمة، وعندما فكرت بالخروج من هذه الحالة لجأت الى الخيارات الصعبة وبالتالي زادت الشقة بين طرفي السلطة والمعارضة في الاتساع ما أوصل البلاد الى هذه الأزمة السياسية الطويلة والخطيرة والتي لم تشهد اليمن مثيلا لها، فقد بلغت من التعقيد درجة اسقاط كل المبادرات الداخلية و فشلت معها الحلول الخارجية المتمثلة في المبادرة الخليجية رغم ان الرئيس علي عبد الله صالح لا يزال يظهر انه متمسك بها ويقترح وضع آليات لتنفيذها لإحداث التغيير الآمن.

لقد اختارت قوى المعارضة الخيار الاصعب وتركت الحوار الذي يعد اسهل الطرق للوصول الى مشروعات حلول حول مختلف القضايا محل الخلاف ومن ثم التوافق على مشروع وطني عام للاصلاحات الشاملة والعمل معا من اجل بناء الدولة اليمنية الحديثة والديمقراطية.

وواضح الآن انه منذ اشتداد الازمة خلال الشهور الخمسة الاخيرة لا تبدو في الافق أي تباشير تدل على الخروج منها في ظل تمترس المعارضة وراء مشاريع لا أمل في جدواها بعد ان تساقطت واحدة بعد الآخرى وآخرها مشروعها لتشكيل مجلس انتقالي هو محل خلاف بينهم، وهوايضا ضرب من العبث لا مبرر له في ظل وجود نائب الرئيس واستمرار الدولة قائمة رغم ما اعترى اجهزتها من ضعف وقصور في في ظروف الازمة.

أن كل الوقائع على الارض تؤكد صعوبة قيام أي طرف سياسي بفرض ارادته على الطرف الآخر، ومع فشل الحلول المقترحة من الخارج او ما يطالب به المشتراك اطراف في الخارج، فان المخرج الوحيد اليوم يكمن في الاسلوب الحضاري الذي تم التأكد من نجاعته في الازمات السابقة، وهو الحوار الوطني، فلا حل للأزمة اليمنية الراهنة يلوح في الافق إلا بالحوارالوطني المخلص والمسؤول، وكما نجح اليمنيون في ذلك في الاوقات السابقة يستطيعون فعل ذلك اليوم.. وهذا ما استخلصه ايضا الاشقاء والاصدقاء افرادا وهيئات تابعت ولا تزال تتابع مجريات الازمة اليمنية الراهنة وتفاعلاتها الخطيرة. كما هو الحال في بيان مجلس الامن الذي دعا الاطراف السياسية الى الحوار وسبق ذلك بلاغ الجامعة العربية وممثل الامين العام للامم المتحدة ومسؤولين امريكيين كالسيدة كلنتون والسيد فيلتمان ومسؤولين في الاتحاد الاوربي.
وفي آخر خطاب له الاسبوع الماضي دعا الرئيس علي عبد الله الاطراف السياسية الى الحوار للوصول الى مخرج للازمة بطريقة مرضية. وما يؤكد ضرورة الحوار هو ان كل الخيارات المطروحة او البديلة عسيرة وغير مأمونة على الاطلاق ولا يمكن لأي طرف تقبلها من الآخر، فالحوار يوفر فرصة ثمينة للتوافق حول برنامج عمل وطني واضح قابل للتطبيق والحياة يجسد شراكة وطنية حق
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)