لحج نيوز/بقلم:سلوى الصلوي -
هناك أناس لا يعرفون علي عبد الله صالح حق المعرفة ولذلك تجدهم يتداولن بين بعضهم البعض بأن هذا الرجل سيعود إلى اليمن لكي ينتقم من الجميع ولكي يسكت الجميع وهذا غير صحيح على الإطلاق فلو كان يريد أن ينتقم لكان قد سمح بالانتقام لحظة وقوع الجريمة ولكنه رفض بكل صدق أن يحصل أي تصرفات تضر بمصلحة البلاد فهو رجل عرف عنه الجميع أنه رجل التسامح والترفع عن الصغائر ولا يوجد في قاموسه شيء أسمه انتقام على الإطلاق .
إن الرئيس علي عبد الله صالح هو رجل هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن الحبيب وهو وحده وليس غيره هو القادر على حلحلة الأزمة الطاحنة التي تعيشها ويكذب من يقول أن هناك شخص غيره يستطيع أن يخرج اليمن من أزمتها.
لقد كان صريحا ووضاحا في أول خطاب له بعد الجريمة البشعة وكان صريحا ووضحا في كلمته التي كتبها في افتتاحية صحيفة الثورة فهو كان ولا يزال وسيضل ينادي بالحوار المسئول الذي يحفظ لليمن وحدتها وعزتها وكرامتها لأن البديل للحوار هو الاحتكام إلى منطق القوة التي لن تبقي أحد بعيدا عنها وسيصل الضرر إلى كل بيت في اليمن وهذا ما يدعوا الأخ الرئيس الجميع إلى أن يتجنبوه بقدر استطاعتهم.
إن عودة الأخ الرئيس أصبحت ضرورة حياتية لليمن واليمنيين لأنه هو وحده القادر على أن يكون مظلة يضلل بها جميع الفر قاء ويعيد الثقة بين جميع الأطراف وهو وحده القادر على إلغاء الثارات لكي يتمكن اليمنيين أن يعيدوا لدولتهم المدنية عزها و يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
إن عودة الأخ الرئيس سوف تؤدي إلى عودة ثقة اليمنيين بأنفسهم وسوف تؤدي إلى السيطرة على جميع المشاكل التي تعصف بالوطن وخاصة في ناحيتها الأمنية والاقتصادية فالشعب أصبح مطحون بسبب الأزمة وعودة الرئيس سوف تعيد الروح لليمنيين بكل أطيافهم.
إن عودة الريس ليست مهمة لليمن واليمنيين فقط بل هي ضرورة حتمية للأمن القومي فبدون علي عبد الله صالح سيكون الوضع القومي للمنطقة التي يقع فيها اليمن سيكون وضع كارثي بكل معنى الكلمة وهذا ما تدركه القوى العظمى التي تقف بكل قوة إلى جانب عودة الرئيس حتى يتولى عملية نقل للسلطة بشكل سلس وآمن يجنب اليمن ويلات الحروب والدمار والانقسامات.
جنب الله البلاد والعباد كل مكروه إن الله على كل شيء قدير.