4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 28-يوليو-2011
لحج نيوز - سر تحول اهتمام الإصلاح من أسبوع لحج نيوز/خاص:خالد الشيخ-صنعاء -
لوحظ في الأشهر الأخيرة تحول اهتمام حزب الإصلاح من ساحة الاعتصام في الجامعة إلى شارع الستين يوم الجمعة دون أن يدرك الكثير من الشباب المعتصمين ومن الناس الآخرين سر ذلك التحول والاهتمام.!!
وبحسب المعلومات التي تحصل عليها " لحج نيوز" أن حزب الإصلاح خرج من ساحة الاعتصام بدون أي فوائد تذكر وخسر كل الرهانات في اسقاط النظام والوصول الى السلطة عبر ساحة (التغرير)أمام الجامعة!!
وأضافت إن حزب الإصلاح وصل في الفترة الأخيرة الى قناعة تامة بأن تلك الساحة بدأت تتحول الى كابوس بالنسبة لهم بعد بروز حالات الصراعات والخلافات مع مختلف مكونات تلك الساحة خاصة مع الحوثيين والناصريين والاشتراكيين..!
يضاف إلى ذلك أن تلك التبرعات والأموال التي كانت تجمع في بداية الاعتصام من التجار والجهات هنا وهناك توقف الكثير منها بعد قناعة الكثير من الممولين بأنه لا فائدة خاصة وان الفترة الزمنية طالت وتراجع زخم ما أسموه ثورة بسبب ان السواد الأعظم عرف نواياهم خاصة مصير التمويل والدعم لتلك الساحات ووأصبحت عبئا على تجمع الاخوان "حزب الإصلاح" دون أي فائدة تذكر!
وأشارت الى أن حزب الإصلاح في تلك الساحة وجد نفسه مكشوفا ومفضوحا ومتهما أمام الجميع بسرقة ونهب الأموال التي دفعت لدعم الساحات وبدأت الأصوات تتعالى من أوساط الشباب بمحاسبة القائمين على الجانب المالي عن الأموال التي دفعت من جهات ممولة لدعم المعتصمين في الوقت الذي وجد حزب الإصلاح نفسه في موقف لا يحسد عليه خاصة وأن الجهات التي كانت تمول الساحة كانت تعلن من على المنصة عن المبالغ التي تقدمها مما يجعل الجميع في الساحة يعرفون حجم الأموال التي دفعت ويجعل الجميع يتسائلون حزل مصير تلك الأموال.
منوهة الى ان حزب الإصلاح كان يبرر صرف تلك الأموال على (المستشفى الميداني)الذي يسيطر حزب الإصلاح عليه بشكل كامل إضافة إلى (اللجنة الأمنية)وهي الأخرى التي يسيطر عليها حزب الإصلاح لكن ذلك لم يقنع السواد الأعظم من المعتصمين وجعلهم يطالبون بوضوح بمحاسبة (الإصلاح)عن تلك الأموال !!وهو ما سبب إحراجا لحزب الإصلاح وأضعف موقفه في الساحة ليصل الحد إلى حد المهاترات والمواجهات بين مختلف مكونات الساحة من جهة وحزب الإصلاح من جهة أخرى .
وقالت المصادر ذاتها ان الخطة البديلةكانت (الأقل تكلفة والأكثر عائد)شارع الستين من خلال جمع الناس هناك في كل جمعة وقيام عناصر الإصلاح بجمع التبرعات عبر (بوارد) عميقة تمرر على المصلين في الساحة مستخدمين ملصقات مختلفة بعضها ملصق عليه (مشروع إعالة أسر الشهداء) والثاني مكتوب عليه (مشروع رعاية أرامل الشهداء) وثالث مكتوب عليه(مشروع دعم الجرحى) ورابع (مشروع دعم المشفى الميداني)
واشارت الى انه يتم الاتفاق مع الخطيب على إطالة الخطبة حتى يتم المرور على جميع المصلين إضافة إلى دعاء للشهداء وأسرهم وللجرحى وأسرهم يدغدغ (الخبلان) ويرق قلوبهم ويرخي أيديهم . في الوقت الذي يتم توزيع عناصر الإصلاح في مواقع مختلفة من الشارع يقومون بإخراج مبالغ من المال من مختلف (العملات) و(رميها) في تلك البوارد في حين تقوم نساء حزب الإصلاح بنزع الخواتم من أصابعها والبلازق من أيديها والأخراص من آذانها ورميها في تلك البوارد في تمثيلية بارعة يتم بموجبها استدراج الناس البسطاء للمنافسة في تقديم يد العون .
وما أن تنتهي الخطبة الثانية تكون تلك البوارد قد ملئت بالأموال والمجوهرات وراحت تلك الأموال لخزينة (الإخوان) القائمين عليها!!
وبتلك الوسيلة وجد حزب الإصلاح أنهم حصلوا على مبالغ كبيرة في (جمعة الستين) بأقل جهد وبعيد عن الأنظار وعن الحساب والعقاب ليصلوا إلى قناعة تامة أن ما يحصلون عليه في يوم الجمعة بالستين يفوق عشرات الأضعاف ما كان يحصلون عليه في ساحة الجامعة طيلة أيام الأسبوع وبعيد عن وجع الرأس الذي يسببه المعتصمين لهم حول (محاسبتهم)على التبرعات في الساحة .
ومن هذا المنطلق كان تحول الإصلاح إلى (جمعة الستين)بدلا عن أسبوع(الجامعة)دون أن يدرك الجميع أن التحول ذلك جاء لحاجة في نفس(الاخوان)!!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)