لحج نيوز/بقلم:خالد الشيخ -
صادرة عن مجمع (الإخوان) للإصدار الآلي للفتاوى (المستعجلة)
فتاوى تهم كل شاب وشابة التحق بالثورة
الفتوى الأولى:
وجوب الخروج عن الحاكم إن لم يكن إصلاحيا حتى وإن حكم بكتاب الله وسنة رسوله وأقام حدود الله لأنه لاشرعية له ما لم يكن منتميا (لجماعة الإصلاح) التي هي (جماعة المسلمين)حيث والعبرة بالانتماء وليس بالأفعال.
الفتوى الثانية:
الثورة تجب ما قبلها:والنص هنا واضح أنه من ألتحق بالثورة وكان من السابقين الأولين اليها حتى وإن كان عليه فساد بقدر اليمن ، وإن كان قاتلا أو مجرما أو قاطع طريق فانه بمجرد التحاقه بالثورة عاد كيوم ولدته أمه ، والشاهد في ذلك أن النظام السابق نظام غير شرعي نظام كان فيه أهل اليمن يعبدون شخص الرئيس من دون الله والثورة جاءت لتخرج أهل اليمن من عبادة الرئيس .ومادام والأمر كان على ذلك فأن من يلتحق بالثورة ويعلن التوبة عن الماضي ويكفر بكل ما يربطه به يكون قد خرج من عبادة الر ئيس وتحرر من تلك العبادة وأصبح حرا .
الفتوى الثالثة :منح درجة شهيد
منح الشهادة لكل من قتل في تلك الثورة حتى وإن لم يسجد لله سجدة وإن كان قاطع رحم أو قاتل أو قاطع طريق لأنه بمجرد ما يسيل دمه في تلك الساحات تغسل كافة ذنوبه ويصبح طاهرا طهر ماء السماء وأشترط بعضهم شروطا لقبول الشهادة منها على سبيل الذكر لا الحصر:1-أن يستشهد في ساحة الاعتصام أثناء مسيرة 2-أن يقتل مقبلا وليس مدبرا3- أن يكون مشهودا له بترديد كلمة الشهادة (الشعب يريد إسقاط النظام) 4-أن يكون مؤمنا ايمانا قاطعا بضرورة رحيل الرئيس ومن أجل ذلك قدم روحه ووهب حياته لا لغرض من أغرض الدنيا زائل.
الفتوى الرابعة: وجوب اختلاط الجنسين من جوازه)
قضية الاختلاط بين الجنسين واجبة عند البعض ومستحبة عند البعض الآخر ولعلماء الإخوان في هذه القضية رأيان :الرأي الأول وهو ما أكده عدد من المشائخ المجتهدين الذين رأوا في اختلاط الجنسين في الاعتصامات والمسيرات ضرورة واجبة حيث والاختلاط يزيد من الجمع ويؤلف بين الثوار ويقوي من عزيمتهم وهذا ما نسعى إليه .وهذا ما أصاب النظام في مقتل وجعل الرئيس ينتقد الاختلاط لأن الاختلاط المبارك هذا هز عرش الظلمة وأرعبهم في قصورهم ومن هنا كان وجوب الاختلاط.
الرأي الثاني:يرى بعض العلماء (الكهول)أن قضية الاختلاط مباحة ومستحبة في مثل هذه الظروف لكن لا بد من بعض الضوابط لذلك ومنها 1-عدم افراط المعتصمات الثوريات في مواد التجميل (المكياج)ويستحب المكياج(الهادئ) 2-عدم المغالاة من قبل المعتصمات في استخدام الطيب(العطور)خاصة العطور الغربية منها لما في تلك العطور من مادة(الكحول)ويستحب للفتيات أن يتطيبن بطيب (ليلة الزفاف)الذي يباع في محلات الشفاء والايمان للعسل لما في ذلك الطيب من خير كثير!3-عدم السماح للشباب بمشاهدة القنوات الخليعة والماجنة لما في ذلك من خطر على قضية الاختلاط من نتائج سلبية ويستحب مشاهدة قناة (سهيل-الجزيرة)واذا كان ولابد فلا مانع من فتح قناة روتانا وميلودي لكن بشكل غير جماعي وعلني في(الخيام)
الفتوى الخامسة: (جواز الكذب ووجوبه)
وهنا للعلماء والمشائخ رأيان :يرى الفريق الأول وهم العلماء المجتهدون أن الكذب من أجل إسقاط النظام والوصول إلى السلطة واجب وفرض عين وليس فرض كفاية حيث يجب على كل من ألتحق بجماعة الثورة أن يكذب ضد النظام ويحرف الحقائق لما في ذلك من مصلحة وفائدة مرجوة .
أما الفريق الثاني وهم العلماء(الكهول) فيرون أن الكذب في مثل هذه الظروف فرض كفاية من باب الضرورات تبيح المحظورات واشترطوا في ذلك ما يلي:1-أن يكون الكذب ملفق غير مفضوح 2-أن يستهدف رأس النظام 3-أن يعجل باسقاط النظام 4-أن لاتكرر الكذبة عدة مرات .
الفتوى السادسة: (جواز قطع الطرق وايذاء السكان ووجوبه)
وهنا أقتسم العلماء بخصوص قضية قطع الطرقات وإيذاء الأهالي وقطع أرزاقهم أثناء الثورة على النحو التالي:
1-فريق العلماء المجتهدين يرون أن سكان تلك الأحياء هم واحد من اثنين أما لا يزالون على الجاهلية الأولي من أتباع النظام السابق أو من أنصار الثورة وهنا يكون الحكم في قطع الطرقات على الفئة الأولى وقطع أرزاقهم وايذائهم واجب شرعي لأنهم لا يزالون على الجاهلية الأولى وبقطع الطرق عليهم وقطع أرزاقهم وايذائهم يجبرون على الالتحاق بالثورة وهذا ما نهدف اليه .أما الفئة الثانية وهم من الذين أنصار الثورة أو من الذين أنضموا اليها فهؤلاء مقتنعون بأن قطع الطرق عليهم وايذائهم جهاد يوصل للنصر وبالنسبة لأرزاقهم وأقواتهم فهم يأكلون ويشربون في تلك الساحات.
2-فريق العلماء(الكهول) يرون أنه يجوز للضرورة الثورية فقط ايذاء الناس وقطع أرزاقهم وقطع الطرقات ، وقطع صلة الرحم ، وقطع خطوط الكهرباء ، وقطع المشتقات ،نظرا لما في تلك الأعمال من تسهيل لانجاح الثورة المنشودة وألتعجيل بدولة الخلافة الاخوانية .من باب الغايات تبرر الوسائل.