4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - سخونة الأوضاع السياسية تلهب الأسعار باليمن

السبت, 30-يوليو-2011
لحج نيوز/صنعاء -
عبد الكريم سلام - قضية ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية ولوازم رمضان هذا العام تشكل الهم الأكبر لليمنيين بعد أن شهدت الأسواق ارتفاعاً صاروخياً لقيمة الغذاء والنقل والمياه والطاقة ساهمت الأزمة السياسية المخيمة على البلاد حدتها.

فعلى مدار6 أشهر وأسعار المواد الأساسية والخدمات تواصل تصاعدها بشكل فاق معدلاتها المعتادة قبيل حلول هذه المناسبة، وتراجعت بالمقابل الأنشطة وتجمدت الأعمال في حدود غير مسبوقة خاصة في قطاع الخدمات الذي يساهم بما يقارب نصف الناتج المحلي الإجمالي ويستوعب أكثر من ثلث القوى العاملة، ما ضاعف من معاناة اليمنيين خاصة منهم الفقراء ومتوسطي الدخل.

علي الثوابي الذي فقد وظيفته كعامل نظافة في العاصمة صنعاء قبل أكثر من شهر هرباً من المواجهات العسكرية إلى قريته في محافظة إب، يقول: دفعت أجرة نقلي أربعة أضعاف السعر المعتادة مضيفاً بمرارة وحرقة: لم نعد نقدر حتى على توفير الأشياء الضرورية التي اعتدنا على استهلاكها في غير رمضان ,لأن كل شيء ارتفع ثمنه ونحن بغير عمل. موضحاً أنه حتى لو عاد إلى للعمل ثانية, لن يغير الأمر في حياته شيئاً لأن المبلغ الذي يتقاضاه 800 ريال في اليوم فقط (الدولار يساوي 240 ريالاً ) لم يعد يكفي لإطعامه وحده فكيف بزوجته وبناته الست.

ومثل علي الثوابي هناك كثيرون يكتوون بلظى ارتفاع الأسعار في بلد، 1ر32% من سكانه غير آمنين غذائياً، في الظروف العادية، وهو ما يعني أن ما يقارب ثلث اليمنيين حوالي 7.5 ملايين شخص يعانون من الجوع وفق ما ذكره مؤخراً مشروع الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي الذي أعدّته الحكومة اليمنية بالتعاون مع المعهد الدولي لأبحاث سياسات الغذاء «IFPRI».

وكشفت دراسة استطلاعية حول الأوضاع المعيشية للسكان أجراها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مؤخراً: أن عشرات آلاف من الأسر الفقيرة دخلت مرحلة الجوع وعدم القدرة على الوفاء بمتطلبات الغذاء الأساسية نتيجة ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية كالقمح والدقيق والسكر والزبادي والحليب ومشتقاته التي زادت بنسب تراوحت بين 40-60%، فيما ارتفعت أسعار مياه الشرب بنسبة 202% وأسعار التنقلات بنسبة تصل إلى 60%.، فيما ارتفعت أسعار المشتقات النفطية كالبنزين والديزل بنسبة 900% وفقاً للدراسة ذاتها.

وعبرت منظمة «أوكسفام» مطلع يوليو الجاري عن خشيتها من أن يتجاهل العالم معاناة السكان بسبب الاهتمام بالقضايا السياسية وفق ما جاء في تقرير لها ,أكد ان فقراء اليمن يواجهون اليوم صعوبات متزايدة في مزاولة حياتهم اليومية بسبب تزايد أسعار المواد الغذائية.

*( البيان الإماراتية )
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)