لحج نيوز/صنعاء - أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي( الحاكم في اليمن) طارق الشامي أن لجوء الأطراف كافة إلى الجلوس على طاولة حوار وطني تناقش فيه كل القضايا محل الخلاف بشفافية ووضوح للخروج برؤية حلول توافقية تسهم في بلورة خارطة طريق لإنقاذ اليمن، واستعادة الاستقرار والهدوء يمثل أرضية لتسوية وإنهاء الأزمة السياسية القائمة .
وأشار الشامي في تصريح لصحيفة “الخليج” إلى أن المؤتمر الشعبي “سيظل يدعم وبقوة إجراء حوار شامل تشارك فيه كل القوى السياسية والوطنية في الداخل والخارج ممثلة بأحزاب المعارضة وممثلين عن المعتصمين بالساحات والقوى الأخرى كالحوثيين والحراك الجنوبي والقوى السياسية المعارضة الموجودة في الخارج” .
من جانبه اعتبر عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني أن اعتماد خيار الاحتكام لصناديق الاقتراع الانتخابية يعد الوسيلة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة وأن القفز فوق هذا الخيار يعد تجاوزاً لاستحقاقات الدستور المعتمد التي حددت بوضوح كيفية وآليات التداول السلمي للحكم .
وأشار اليماني إلى أن المؤتمر الشعبي قدم العديد من التنازلات لأحزاب المعارضة وللمعتصمين في الساحات حرصاً منه على إنهاء تداعيات الأزمة القائمة والعاصفة وعدم الانزلاق بالبلاد إلى مشارف الانهيار، رغم أنه لم يكن مضطراً لتقديم مثل هذه التنازلات كونه وصل إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع وحاز ثقة الشعب بموجب نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية والنيابية الأخيرة، مبدياً اعتقاده بأن تدارك الأوضاع المتردية لا يزال متاحاً في حال بادرت أحزاب المعارضة إلى الدخول في عملية حوار سياسي جاد ومسؤول . |