لحج نيوز/خاص:طهران -
شارك صباح يوم الاثنين 21 كانون الأول حشد كبير من الناس وهم يهتفون «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» و«الموت للديكتاتور» في جنازة آية الله منتظري في مدينة قم. وجاءت هذه المراسيم في وقت كانت فيه قوات القمع قد حاصرت منزل السيد منتظري وحرم السيدة معصومة والمناطق المحيطة به.
وأبدى المواطنون المحتجون بشعارات مناوئة للحكومة غضبهم وكرههم لنظام ولاية الفقيه وهم يهتفون: «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» و «الموت للديكتاتور» و «منتظري دربك سالك، حتى ولو أمطرنا الديكتاتور بالرصاص» و «هذا الشهر هو شهر الدم ، ويسقط سيد علي » في اشاره الى خامنئي و«العار عليك يا ديكتاتور والرحمة عليك يا منتظري» و«ليعرف الديكتاتور انه سيسقط قريباً».
وكان نظام الملالي ومنذ يوم أمس قد نشر قوات مكافحة الشغب في الطرق السريعة لمنع المواطنين القادمين من مختلف المدن الى مدينة قم حيث أوقفوا مئات الحافلات القادمة من محافظاتي أذربيجانين الشرقية والغربية ومدن همدان وزنجان ومشهد الى مدينة قم أثناء خروجها. كما منع عناصر النظام في مدخل مدينة قم العجلات من دخول المدينة.
وبعد مراسيم التدفين هاجمت قوى الأمن الداخلي وميليشيات الباسيج وعناصر المخابرات بشكل وحشي المواطنين المجتمعين في أطراف منزل السيد منتظري ومزقوا لافتة العزاء وصورته كما حاول عملاء النظام من راكبي الدراجات من خلال اطلاق الغاز المسيل للدموع والفلفل تفريق المجتمعين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
21 كانون الأول/ ديسمبر 2009