4941 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - طالبان اليمن

الإثنين, 08-أغسطس-2011
لحج نيوز/تقرير-خاص:طلال الخطيب -
أثارت الأصوات الداعية لإقامة (دولة مدنية) والتي ترددها تيارات يسارية في ساحات الاعتصام تباينا في المواقف وانقساما حاداً بين التيارات المتشددة والمعتدلة المنضوية في إطار حركة الإخوان المسلمين باليمن (التجمع اليمني للإصلاح) . إذ يرى المحسوبين على الجناح المتشدد (العقائدي) ضرورة تحديد موقف واضح وصريح من (القضايا الأساسية) في هذه المرحلة بما فيها شكل الدولة ودستورها والعلاقة بين الدين والدولة ، كون التسويف في هذه القضايا يفتح الباب على مصراعيه أمام القوى العلمانية للتأثير في مجريات الأحداث ويشرع للتدخلات الخارجية مستقبلا "بحسب أنصار هذه الرؤية" ، بينما يرى التيار المعتدل (الليبرالي) ضرورة مسايرة الموجة وتأجيل النقاش في مثل هذه التفصيلات وتجنب الخوض فيها علناً كونها مسائل يمكن حسمها بسهولة بعد إسقاط النظام من خلال إتباع سياسة "فرض الأمر الواقع" . وتفجرت الخلافات بين أجنحة التجمع للعلن رغم محاولات السيطرة عليها وإدارتها تحت سقف التنظيم كما جرت عليه العادة في معظم المسائل "الخلافية" ، وتم نقل المعركة للإعلام والملتقيات العامة في مؤشر لتفجر الموقف بين الفريقين . حيث وصفت توكل كرمان (عضو شورى الإخوان) في لقاء صحفي أجرته مؤخراً الأصوات المحذرة من الدولة المدنية بـ (المتخلفة) . وفي إجابتها على سؤال حول موقفها من تصريحات الزنداني بشأن (الدولة المدنية) قالت توكل : (يقال أنه قال أن حكم الشعب بالشعب كفر ، وأن على المتحدثين عن الشرعية الثورية أن يراجعوا إيمانهم، وأننا لا نريد دولة مدنية فنحنُ لسنا كفاراً ، أنا حقيقة لم أستمع له يقول هذا ، وان كنت اتوقع منه ذلك ، أنا أخالفه الرأي فأنا أؤمن باهمية الدولة المدنية وأناضل من اجل تحقيقها كاملة الأوصاف والتفاصيل ، وارى أن الدولة المدنية في حقيقتها انتصار لجوهر رسالة الأديان .) . من ناحيته شن عارف الصبري (عضو شورى الإخوان ) هجوماً لاذعاً على أطروحات (الدولة المدنية) في أمسية رمضانية ضمت عدد من القيادات الوسيطة في الإصلاح . حيث قال الصبري أن ( الحركة الإسلامية) هي العمود الفقري لما اسماها (الثورة الشعبية) وأن شباب (الصحوة الإسلامية) هم وقود الثورة الشبابية السلمية .. وأن الحركة أمدت ساحات الثورة بكل مقومات نجاحها وديمومتها من رجال ومال وإعلام ، ورمت بكل ثقلها ومهرت هذه الانتفاضة بدماء أبناء الصحوة لإحداث تغيير جذري في (منظومة الحكم القائم) .. بما يعمل على تجاوز الاختلالات الحالية وتعزيز مبدأ (الحاكمية لله) .. وتطبيق (الشريعة الإسلامية) نصاً وروحاً كونها مصدر كل التشريعات وانطلاقا من كون اليمن بلد إسلامي . وأضاف الصبري : أن هنالك بعض الأطراف التي تتربص وتتحين الفرصة للانقضاض في هذه اللحظة التاريخية وإجهاض هذا التحول المبارك وحرفه عن مساره الرباني وغاياته السامية ، لصالح توجهات مادية ودنيوية ما أنزل الله بها من سلطان . وقال الصبري (وهو أحد مشائخ جامعة الإيمان) إذا كانت هذه الثورة التي بذلنا من أجلها الغالي والنفيس ستقود إلى (دولة مدنية) تقوم على أسس علمانية وتعطل مبدأ الحاكمية لله بالاحتكام لقوانين وضعية واجتهادات بشرية وفق (النموذج الغربي) ، فـ النظام على حق ونحن على باطل .. وهذا هو سر تأخر النصر وسبب الانتكاسات المتتالية التي منينا بها في الأشهر الأخيرة بعد أن كان النصر قاب قوسين أو أدنى . وكان رجل الدين المتطرف عبد المجيد الزنداني قد وصف دعوات الدولة المدنية بـ (الكفر) واتهم من يقفون خلفها بالعمل لصالح أجندة خارجية ووجه دعوته اليهم لمراجعة إيمانهم ، وقال في بيان وزعه مكتبة : (أن مفهوم الدولة المدنية هو مفهوم غربي وافد على البلدان العربية والإسلامية، كما أنه مفهوم مشبع بدلالات فكرية واستراتيجية ترتبط باستراتيجيات علمنة المجتمعات المسلمة، وإزاحة النموذج الإسلامي في السياسة والحكم. وهذا المفهوم بصورة مختصرة ومركزة ينصرف إلى تلك الدولة التي قدمتها أوروبا للعالم بعد أن تخلصت من نموذج الدولة الثيوقراطية "الدينية المسيحية) . وهي التصريحات التي أثارت ردات فعل متباينه في صفوف المعارضة التي تقود إحتجاجات للإطاحة بالنظام وكشف حجم الخلاف بين صفوف تلك الأحزاب . ..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)