4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 15-أغسطس-2011
لحج نيوز - عبدالناصر المملوح لحج نيوز/بقلم:عبدالناصر المملوح -
< في الحالتين التونسية والمصرية بدأت الثورة واستمرت شبابية شعبية، لم يكن للأحزاب وجود فاعل، ولم يكن للقوى التقليدية «الصنمية» اليد الطولى في الفعل الثوري، ولم يكن لديها قوة عسكرية أكان جيشاً نظامياً أو ميليشيا مسلحة، كما ولم يكن لديها سجون ومعتقلات، وشيخ يتعهد ويقسم بالله وآخر يقود معركة «ذات المجاري» لبناء دولته الدينية المفصلة على مقاسه.
< وفي الحالة اليمنية العكس تماماً؛ كل العناصر متوافرة عدا لغة وأدوات الثورة السلمية، وصوت الشباب المدني المستقل.. لقد سارعت احزاب المشترك في فرض وصايتها على الساحات الثورية راسمة طريقها من خلال السيطرة على المنصات ولجان الفعل الثورية، بل وتحديد أوقات التصعيد وأوقات التهدئة.. وحتى تشييع الساحات المبادرة الخليجية ومتى تكون المطالبة بتفعيلها وبث الروح فيها.
وأصبح لدى «الثورة المسروقة» قوة عسكرية- لحمايتها أو الاحتماء بها، سيان - جيشاً نظامياً ومليشيا قبلية ايديولوجية مسلحة ومتطرفة فكرياً، ولديها معتقلات ليس لاعتقال من يقع في أيديهم من أنصار النظام وحسب، وإنما في المقدمة الشباب المدني المستقل الرافض للوصاية الحزبية الاصولية والقبلية على ساحات الاعتصام.
< ولسنا بحاجة الى التأكيد بأن سيطرة أحزاب المشترك أفقدت الشباب ثورتهم، وها هي اليوم في نظر المراقب للشأن السياسي اليمني في الداخل والخارج مجرد أزمة، حتى المشترك نفسه يتحدث في بياناته الرسمية الاخيرة عن أزمة لا عن ثورة.
< وبمثل ما فعل المشترك كتكتل سياسي فعل حزب التجمع اليمني للاصلاح، لقد فرض سيطرته على الكل، حلفائه في المشترك والشباب المدني..
يقول شاب مرابط في ساحة التغيير بصنعاء: حزب الاصلاح التحق بالثورة كمناصر لها، ولكنه عمل بجدية من أجل ابتلاعها ونهبها.. ويقول الاستاذ محمد المقالح - عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي اليمني: المشترك وتحديداً الاصلاح لم ينضم فقط الى صفوف الثورة ولكنه سعى للسيطرة عليها والعمل على قيادتها بعقلية حزبية ضيقة، الأمر الذي عطل كثيراً من برامج الثورة وخطواتها المدنية.
<.. أمام حال كهذا، لن نذهب بعيداً إذا ما قلنا إن ما يجري الآن في بلادنا ليس أكثر من طريقة ملتوية لقوى معينة في أحزاب المشترك لإسقاط النظام بأقصر الطرق، وأكثرها انتهازية، هل سمعتم في التاريخ القديم والمعاصر، عن ثورة يقودها الاقطاعيون والبرجوازيون؟! وهل سمعتم عن ثورة نهضوية يقف على رأسها رموز الفساد والافساد؟!
< يقول محلل سياسي أوروبي من على قناة الـ«بي.بي.سي» ما يجري الآن في اليمن لا يمكن أن يطلق عليه ثورة وانما هي أقرب ما تكون ساحات تمرد لتصفية حسابات بين مراكز قوى داخل مؤسسة الجيش يجد جذوره في الصراع التقليدي على السلطة، هذا الصراع القائم على حسابات قديمة أو شخصية مع أركان النظام لا تعنى المعتصمين ولا تخدم قضيتهم الوطنية.
< الثورة في تونس كما في مصر نجحت في الحفاظ على بقاء العمل الثوري كفعل جماعي شعبي، لم تسمح للأحزاب وقوى الفساد وقوى التطرف والاحقاد الشخصية أخذ زمام المبادرة والتسلق على أكتاف الشباب، كما ولم تلتفت كثيراً نحو الخارج، ولم تحاول استدعاءه أو الرهان عليه للتدخل وتسليمها السلطة.
< وعلى العكس، فشلت الثورة «النسخة اليمنية» في حماية نفسها أولاً، من الاحزاب وثانياً من سرق الثورات والثروات، وها هي - الثورة المسخ- بعد أن أضحت مسروقة ما لبثت «تشحت» السلطة من الخارج الاقليمي والدولي، وإذا كان النظام قد أدمن اللعبة السياسية فإن هؤلاء - أصحاب الحنث العظيم - يمارسون انتهازية سياسية لن يترددوا بسببها في تقديم تنازلات كبرى من أجل بلوغ مراميهم الضيقة، حينها لا بلح الشام ذاق شباب الثورة المدني ولا عنب اليمن، وفوق هذا لن يأسف عليهم أحد، طالما وقد فشلوا في حماية ثورتهم وسمحوا لأنفسهم أن يكونوا مطية.
حقاً وكما قال «لينين»: سيئة هي الثورة التي لا تحمي نفسها.

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)