4849 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - تجار الحروب

الثلاثاء, 16-أغسطس-2011
لحج نيوز/صنعاء -
في مقابلته المصطنعة مع مراسل صحيفة الشرق الاوسط يصر سرطان آل الاحمر الغير حميد على أنه صاحب قضية تحرر وطنية والظهور بمظهر المتحدث الرسمي باسم الشعب اليمني، وكأن خمسة وعشرين مليون نسمة قد منحوه توكيلا رسميا للتحدث نيابة عنهم، معمّداً من الوكالة الدولية لشئون العصيمات ومافيا التخريب والدماء وطرزانات التخلف والغباء!!
توقيت مثل هذه المقابلة يطرح علامة استفهام كبيرة، إذ تأتي بعد أن تسربت معلومات أولية عن نتائج تحقيقات مسجد الرئاسة تشير إلى ضلوع أحد ابناء الاحمر وبعض حلفائهم في تدبير الحادث ومحاولة اغتيال رأس الدولة باستخدام عناصر إرهابية، بهدف التعجيل بانهيار الدولة، يؤكد ذلك استهدافه أيضاً لرؤوس السلطتين، البرلمانية والحكومية- لإحداث فراغ دستوري هائل، ما يمنح "شقيقه" فرصة الانقضاض على السلطة باعتباره "نائب رئيس البرلمان- وريث القـُبع المشيخي والجنبية المكلفة"!!
مثل هذه التسريبات الخطيرة هي التي دفعت المدعو حميد لتشغيل آلته الاعلامية وإجراء مقابلات صحفية مصطنعة يتم فيها إلقاء تهم جزافية ضد حراسة الرئيس الذين يدعي في المقابلة انهم "على رأس قائمة المتهمين بمحاولة اغتياله" في محاولة بائسة لخلط الأوراق والتغطية على الجريمة النكراء وإزالة الشبهات عن إخوانه وحلفائه!!
وفي سؤال عن المتسبب في اغتيال الرئيس يبدو في غاية التخبط، إذ يسوق مبررات متشعبة للمستفيدين من هذا الحادث، ويلف ويدور ويلت ويعجن ويناور ويخلط الاوراق، ويشوش الصورة، ويتحسس راسه كالمسيء يكاد ان يقول خذوني.. ليقول في النهاية ان "اعتداء الرئيس على بيتنا في الحصبة عملية انتحارية بررت للخصوم فرصة الانقضاض عليه"!!
مثل هذا القول يشبه إلى حد كبير ما قاله اخوه التعيس صادق قبل يومين من حادثة الرئاسة عندما هدد الرئيس عبر سهيل والجزيرة في تصريح شهير "والله ان بيتي جنب بيتك، ما ناش بعيد عنك، وشأخرّجك حافي من البلاد"!! وبعدها بيومين وقع حادث المسجد الرئاسي- اثناء الصلاة والناس حفاة، في اليوم المقدس والمكان الذي لا يتوقع يمني أو أي مسلم في أنحاء الارض ان تهدر فيه قطرة دم!!
ومن اليوم الثاني تم إخفاء ذلك التصريح من الوجود ولم يتم تكراره نهائيا بعد ان فشلت محاولة الاغتيال!! مثلما تم طمس اعتراف القيسي مدير مكتب صادق حين اعترف للجزيرة بان الحادث الرئاسي انتقام لبيت الاحمر!! مثل هاذين التصريحين كان يمكن للجزيرة وقطر وسهيل ان يستخدموهما كفلاشات ترويجية ليلا ونهارا- على غرار فلاش توكل برمان (كلما زدنا شهيد- استلمنا قاطرات وملايين قطر!!).. لكن الجزيرة ادركت سريعا أنها ستورط قطر في الجريمة نظرا لعلاقة صبيان الاحمر بها واستقطابهم لها كبديل أكثر دسومة من السعودية!
يصر هذا المعتوه الفاقد للبصيرة على انه جيفارا اليمن، أو مانديلا الجزيرة، ومنظر كبير ينثر الحكم ويوزع الادوار ويقسم الارزاق ، وانه وريث والده كما قال أحدهم (يشتوا يطلعوا رئيس متى شاؤوا ويقلعوه متى صنفوا) وكأنهم هم من يهب الملك لمن يشاء.
تراه يتحدث عن ثورة بسطاء وحقوق غلابا ومحرومين والاحساس بالفقراء والمساكين وابناء السبيل وهو المولود في القصور وفي فمه ملاعق الذهب، يأكل من أطباق الفخامة ويتكسى بالحرير والديباج والسندس والاستبرق ويخطف أغلى الجنابي من خصور اصحابها، ويسكن الابراج العاجية هو وعشرين من اخوانه ونسائه. يقدم نفسه على انه صاحب مشروع دولة مدنية، وهو القادم وإخوته ومرافقيهم من خلفية دموية معروفة، وملفات قديمة مليئة بقضايا نهب أراضي، وقرصنة استثمارية، واعتداء على حقوق ابرياء، وقتل جنود ومواطنين بسطاء ممن كان إخوته وأبناء عمومته يعدمونهم في شوارع كثيرة ويفرون على مرأى الجميع. ناهيك عن إصرارهم على تجهيل أبناء منطقتهم وحرمان عشيرتهم ودوائرهم المحلية من أبسط المشاريع الإنمائية، والتعامل مع أتباعهم بطبقية وبرجوازية ولغة تعالي بغيضة وعقلية إمامية منزهة من كل خطأ، واستغلال قبائل "حاشد" لأغراض شخصية، يتم فيها تقبيل الأيادي وتكبيل الأرجل في سجون المشائخ، وشراء عصابات، وتنفيذ اغتيالات، وتخويف الناس، وكلاً في قصره إمام!
ذات مرة اعترف حميد في قناة فضائية- بكل استعباط واستغباء للشعب- بأنه صرف مليارات في هذه المحنة، لكن "كل فلس يصرفه هو في سبيل الله ولوجهه تعالى".. فأثار سخرية العالم وشفقتهم على هذا التمسح الدراكولي بمسوح الرهبان. إذ يعلم الجميع انه هو واخوانه يحبون السلطة والمال حبا جما، ومن أجلها هم مستعدون ان يدفعوا ارواحهم ثمناً، وأن يتسببوا في خراب مالطا!! لكن اقدارهم ترفضهم وشعبهم يرفضهم منذ زمن طويل، وليس صحيحا انهم قانعون في السلطة كابيهم، بل يعلمون جيدا انهم مبغوضون من الناس لأنهم بلطجية ومتخلفون ودمويون ومفحطون بسياراتهم الفارهة ومرافقيهم المتبردقين وهاربون من العدالة، وسيظلون يمضون حياتهم في مشاريع واهمة، وتجارب فاشلة دون أن يتقدموا خطوة واحدة نحو السلطة، حتى يموتوا غيظاً، لأن الساعي إلى سلطة لا تجوز له أية سلطة، هذا بحسب الشرع، فالله وحده يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء، إنهم فاشلون في إدارة وبناء قبيلة حديثة متعلمة ومناطق متطورة، وفاشلون في تقديم انفسهم للناس، وفاشلون في دراستهم، ليس بينهم حامل ماجستير واحد في اسرتهم ومنطقتهم برمتها، لم ينجحوا سوى في الهنجمة فقط واستعراض البلطجة "الخارقة"، وابتزاز دول الجوار لتجميع الثروات والدعومات التي يبتلعونها وحدهم منذ خمسين عاما ويرمون للقبائل بالفتات والعظم!
حظوظهم عاثرة سلطويا وسياسيا، ومشاريعهم فاشلة دائما لأن رؤيتهم ضيقة ومصالحهم شخصية، ولعل انضمامهم للساحات هو الذي أنحس شباب الاعتصامات وجلب للثوار "الدبور"، فتجاربهم الفاشلة كثيرة، تارة يؤسسون لقاء "مشترك" لم يفلح في الاشتراك بشيئ سوى مطلب إزاحة نظام، وتارة مجلس تضامن للقبائل لم ينجح سوى في ابتزاز "القذافي"، ثم مجلس وطني للحوار بين القبائل لم يقدم للشعب أي بادرة حوار مع دولة قائمة، ثم تحالف وطني للقبائل قصم ظهر القبيلة.. وهاهم اليوم يدعون إلى تشكيل جمعية وطنية ومجلس وطني، مفتوح أمام كافة القوى الفاعلة والخيرة، ومن المتوقع أن يكون للجمعية الوطنية جمعيات أهلية في كافة المحافظات اليمنية لضمان مشاركة الجميع.. الخ".. حسب مقابلة حميد!
وهكذا تمضي حياة صبيان الاحمر في تسخير أموالهم لتأسيس مجالس وشراء حلفاء وبعزقة ثروات في غير ما خصصت له، ليوهموا الناس بانهم أصحاب مشروع دولة مدنية، بينما هم ساعون للانقضاض- والانقضاض فقط - على السلطة، وتكريس حكم عائلي يعتقدون انهم أحق به- على غرار دول الجوار، أمراء" بدرجة "مشائخ"!!
يصر على ضرورة التحقيق في جرائم الحصبة ويطالب بلجنة محايدة، وهو يعلم علم اليقين ان بلاطجة صادق وهاشم وحراسهما المسلحين هم سبب هذه الكارثة وسيتحملونها، طال الزمن ام قصر، فحراسهم معروف انهم يزعجون اهالي الحصبة بمعاكسة النساء منذ زمن طويل، ويمارسون الفحشاء داخل حوش الشيخ وحماماته وهيكل اليمنية القديم، وحسب افادة لجنة الوساطة السابقة هم الذين بدأوا التحرش بمدرسة البنات في أطراف السوق اثناء استعدادهن للاختبارات لإخراج طقم نجدة بسيط - طقم من بضعة افراد فقط يحرس البنات منذ عهد ابيهم، تعصب عليه مئات المتهورين لطرده فقتلوا جنديين أو ثلاثة، فهل كان على الدولة ان تقف متفرجة امام هذا التجبر والتوحش والعنترة على ابنائها البسطاء وهم يؤدون مهمة رسمية؟
الغريب أن من أصدر الأوامر باقتحام مدرسة البنات هو المدعو هاشم الأحمر، كان أشهر معاكس للطالبات في جامعة صنعاء ، وله صولات وجولات تتذكرها كليات الطب والتربية والهندسة جيداً، يعاكس بسيارته الحمراء الفارهة حسب تقارير أمن الجامعة وإفادات بعض الطالبات ممن كان يسحبهن لسيارته بالقوة، وهو اول طالب يبتكر استراتيجية "المهاوزات المسلحة"، المصحوبة بهنجمة المرافقين، لهذا كان حريصا ان تكون سيارته حمراء، وبسبب المهاوزات والتهور المخزي تعرضت سيارته المكشوفة للتحطيم عشرين مرة في حوادث سير يتذكرها الكثيرون، وتم اسعافه مراراً وتحطمت اضلاعه عدة مرات!.. لكنه اليوم سرعان ما اصبح "ثائر" يدافع عن كرامة شعب... واعراض بنات مدارس!
ذلك هو ملف هاشم، ربما بعده يجدر بنا ان نفتح ملف صادق الذي اعوجّ لسانه ذات يوم بعد ان ابتلع لسانه بسبب الخمرة في حادثة شهيرة لم يكن يعرفها سوى والده المرحوم وكبار المقربين، وله غزوات كثيرة قبل ان يتطهر في ساحات البحشام، لكننا ربما سنؤجله حتى نكشف اوراق الصنو حسين- الشاب الذي يتقن تقديم نفسه كزعيم عصابة وهو صاحب ملايين ليبية لقتل "الملك"، وحمير- ابو الفساد البرلماني، ومذحج، وحاشد، وبكيل، الخ ، وأسرار أحداث الاردن الحزينة التي تسببت فيها غطرسة الاخوة،
واللهم لا شماتة!
البحشام الثوري
على عكس مصر وتونس، لم يعترف الجيران الخليجيون بأن ما يجري في اليمن ثورة، بل لم يعترف المجتمع الدولي برمته.. كل ما تم الاعتراف به ان ما يجري مجرد أزمة سياسية بين السلطة وحلفائها، والمعارضة وحلفائها.. بينما في مقابلته الشرق اوسطية مايزال المدعو حميد الاحمر يوهم نفسه ومن معه بأن ما يجري "ثورة شعب بأكمله"، ورغم مضي ثمانية اشهر على "ثورته الفاشلة" وانبطاح ساحاته "الإخوانية" ما يزال يؤمن بالحسم "الثوري" كخيار حاسم لإنهاء المشكلة اليمنية، وأن المعتصمين "أصبحوا قاب قوسين او ادنى من تحقيق نصر مؤزر يعيد لهم الاعتبار".. رغم انه يتابع بيانات الجيران والعالم ووفود الخليج وبعثات الامم تتوافد على اليمن واحدا بعد الآخر لحل المشكلة اليمنية بالحوار فقط ، والتعامل معها كأزمة، ومع ذلك يدير ظهره للجيران والعالم.. يتابع يوميا حجم المعاناة الكارثية التي لم يتجرعها سوى الشعب، ومع ذلك يصر على سياسة سد الأبواب والنوافذ، وجلب المزيد من المصائب للوصول بسفينة البلد إلى الغرق الكارثي على طريقة فيلم "التيتانيك"!
يصر على القول بان "الشباب عازمون على إنجاز مهمة التخلص من بقايا هذا النظام وبناء الدولة اليمنية الحديثة- دولة النظام والقانون والأمن والأمان" ، رغم انه لم يتخلص من احد حتى الان بعد ان حمى الله الرئيس ورجال الدولة، وبقي النظام وبقي الجيش الجسور قابضا على كل الامور، ولا ندري عن اية دولة "مدنية" يتحدث بعد مشروع دولة دموية ومظاهر تسلح متخلفة قدمها للعالم في مناطق عديدة، أهدر فيها النظام والقانون والأمن والأمان دون أن ينبس الاصلاح والمشترك وقطر والمنظمات الحقوقية ببنت شفة.
لا ندري من هي "بقايا النظام" التي يشير اليها السرطان الغير حميد ، إلا اذا كان يقصد نفسه واسرته وعصاباته القبلية المسلحة التي ظلت منذ قيام الثورة السبتمبرية الخالدة جزءا اساسيا من تركيبة النظام الجمهوري على مدى خمسين عاما، وظل أبناء الشيخ الاحمر وعصاباتهم- قبل وبعد رحيله- العنصر الأكثر فساداً في استغلال ذلك النظام والافادة منه.. وان هذا التيار هو المعول الهدام الذي ظل يقتل كل مشروع حضاري للبلد ويقف بكل قوة ضد بناء الدولة المدنية الحديثة ويرفض فصلها عن القبيلة. فعن اية دولة مدنية يخرطون؟
وفي محاولة منه لاستفزاز المناضل عبدربه منصور نائب الرئيس وتشويه الدور الوطني والتاريخي الذي يقوم به في هذه المرحلة البالغة الخطورة، تراه يشكك في قدرته على "الامساك بزمام الأمور وحسن إدارة البلاد وتلبية تطلعات الشعب ومطالب الشباب والثوار" مضيفاً "أن مشكلة عبد ربه هي مع بقايا النظام العائلي وقيادات الأمن القومي الذين ينظرون إلى اليمن على أنه ملك خاص ورثوه من علي صالح، ومع من لا يزال يساندهم ويشجعهم لمواصلة جرائمهم ضد أبناء اليمن"!!
أية هرطقات صبيانية هذه؟؟ وكيف يسمح لنفسه ان يخاطب نائب رئيس بهذه الطريقة الاستعلائية وكأن البلاد ضيعة من ضياع اهله وملك خاص ورثه من جده حسين بن ناصر، هل صحيح انهم هم الذين "يطلـّعوا من يريدوا ويقلعوا من يشاؤوا"، وكيف يخاطب النائب بلغة "إن لم تكن معنا فأنت ضدنا"؟؟ متناسيا ان نائب الرئيس هو أصلا نائب رئيس الحزب الحاكم وامينه العام، ويؤدي مهمة وفاقية وليس دورا صدامياً على طريقة صبيان الاحمر ومافيا العصيمات والاصلاح الدموية!!
كلما دعا الرئيس والحزب الحاكم للحوار واقترب من إمكانية التنازل عن السلطة بالحوار، حقنا للدماء واستجابة للمصلحة الوطنية العليا، يصر المدعو حميد على ان يستفز خصومه ويفتح النار على الجميع، ويشعل بركان الحقد الاُسري لتعود المشكلة الى مربعها الاول.. فهو في هذه المقابلة ايضا يكشف عن أنه هو السبب الأساسي لعرقلة مساعي الحوار والمبادرة الخليجية والمساعي الدولية لتشكيل حكومة ، عندما نجده يقول انه هو الذي طلب من الاشقاء عدم الدخول في حكومة شراكة مع السلطة وانه عندما وافقت المعارضة مجبرة اشترط عدم مشاركة الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم بحق اليمنيين، متناسيا انه هو واشقاؤه وحلفاؤه الاصلاحيون هم أول المتهمين برفع السلاح في وجه الدولة وسفك دماء اليمنيين ومقتل أكثر من 400شخص في أحياء الحصبة ومازدا وحدة والجراف لم يحسب حسابهم أحد، وجرح اكثر من 1500 وتشريد آلاف السكان من بيوتهم ومحلاتهم في تلك الحرب المشؤومة، ونهب وتدمير وزارات دولة وممتلكات شعب، ونقل المعركة إلى ارحب ونهم وتعز والجوف وابين، ومقتل وجرح وتشريد الآلاف هناك، والاعتداء على معسكرات خارج العاصمة، والزج بالشعب في معاناة طاحنة لم يسبق لها مثيل، والتقطع لخطوط النفط والغاز والكهرباء، والأخطر من ذلك زعزعة استقرار البلد والانقلاب على الشرعية الدستورية والانتخابات الرئاسية رغم انهم شاركوا فيها بكثافة ونافسوا بقوة واعترفوا بنتائجها التي منحت الرئيس حق البقاء حتى العام 2013م. ومتناسيا كذلك انه يدفع لكل ذلك ملايين الدولارات لبعض القبائل المأجورة، والقيادات الحزبية المتدثرة بعباءته، والمنصات المنضوية تحت لوائه في ساحات الاعتصام!
وبينما يصم أذنيه عن سماع هدير الملايين التي انتخبت علي عبدالله صالح يصر المدعو حميد على تجاهلها عندما يتحدث بلغة الواثق عن ان "أي حلول يجب أن تلبي تطلعات أبناء اليمن ومطالب ثورته الشعبية السلمية" متناسيا أن هناك انقساما شعبياً هائلا ما تزال الأغلبية فيه للملايين التي ترفض الانقلاب على مرشحها رفضا قاطعاً، وتخرج كل جمعة لتسمع العالم صوتها في السبعين ومعظم المحافظات، لم يستطع القفز عليها حتى الآن منذ 8 اشهر.. بل ومتناسياً ان "ثورته" لم تعد سلمية مطلقاً وبشهادة العالم كله منذ أن رفع هو واشقاؤه وحلفاؤه الاصلاحيون السلاح بوجه الدولة وأهدروا الدم وهددوا الشعب مرارا بحرب أهلية طاحنة، ومازال سلاحهم قائما في الحصبة ومازدا وارحب وتعز وابين والجوف ومارب وصعدة.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)