لحج نيوز/بقلم: سارة الخميسي -
من المضحك المبكي هو ما تناقله القنوات الاعلامية التابعة للعناصر الانقلابية وما يروجون له وكأنهم يستخفون بعقل القارئ أو المشاهد لقناتي الفتنة سهيل والجزيرة .. من حوالي 6 اشهر وهذه الوسائل الإعلامية تروج في أخبارها بأن كتائب من قوات الحرس الجمهوري انضمت إلى ثورتها الانقلابية في مختلف الساحات التي تقيم فيها اعتصاماتها المسمومة .. ولا يمر أسبوع إلا ونجد إعلامهم المريض ينشر خبر او خبرين حول انضمام كتائب من قوات الحرس الجمهوري الى تلك الساحات .. المضحك في ذلك الاحتفالات والزغاريد التي كانوا يخبئون خلفها عجزهم وفشلهم من خلال قيام مجاميع من عناصر المشترك بارتداء بزات الحرس الجمهوري والدخول على الموجود بالساحة والإعلان عبر منصتهم ان جنودا بل كتائب انضمت الى ثورتهم من قوات الحرس الجمهوري وتسمع هتافاتهم التي تقول " يالله حيهم يالله حيهم ".
المراقب والمتتبع لما يروجون له من أكاذيب حول حالات الانضمام التي لا يزالون يخدعون الناس بها حتى اليوم عبر وسائلهم الإعلامية وحسب جملة الإعداد التي أعلنوا عنها طوال ستة أشهر لوجد ان قوات الحرس الجمهوري انضمت اليهم ولم يعد هناك احد!!.. ولأدرك ان ما كانوا ولا يزالوا يروجوا لها ما هي الا أكذوبة يخدعون الشباب المعتصمين داخل تلك الساحات .. ولأدرك مدى حالات الزيف والوهم والأكاذيب التي يستخدمون لمخادعة الشباب طوال هذه الفترة .. كما إنني أتساءل لو كان هناك فعلا انضمام من أفراد آو كتائب قوات الحرس الجمهوري إلى تلك الساحات طوال هذه الفترة .. لذا نقول لهم من تحارب وتهاجم مليشياتهم المسلحة التي يرسلونها الى معظم معسكرات قوات الحرس الجمهوري ؟! .. طالما وأفراد وهناك انضمامات من قبل تلك القوات كما يزعمون الى ثورتهم المشئومة .
المضحك في ذلك انه بعد ان عرف الشباب المعتصمين حجم المؤامرة والخيانة التي تضمنها مخططهم الانقلابي انسحب قرابة 90% من الشباب المعتصمين من تلك الساحات التي لم يعد بها سوى القلة من عناصرهم حتى بدت تلك الساحات شبه خالية نجدهم لا يزالون على ضلالهم القديم يعلنون عن انضمام كتائب من الحرس الجمهوري في الوقت الذي يعانون فيه من سكرات الموت نسمع ونشاهد ونقراء ما يروجه اعلامهم من اكاذيب لأحلامهم التي أصبحت أوهن من بيت العنكبوت .. لذلك نقول لهم أستحوا يا هؤلاء كفاكم كذب ودجل وخداع .. المواطنين ليس بالسذج ولا بالمستوى الجاهل الذي تعتقدوا أن يكونوا عليه .. المواطن اليمني أصبح على قدر من الوعي والثقافة وأدرك حالات الكذب والتخبط والفوضى التي يتبناها مشروعكم الانقلابي والإجرامي ضد الشعب والوطن، وكفاكم وحسبهم لأن قوات الحرس الجمهوري لا تزال متماسكة الكيان والوجود وستظل شامخة كالحصن المنيع للذود عن حمى الوطن والصخرة التي صدمت بها كل مخططاتكم وتآمراتكم الإجرامية .. وما علينا الا ان نقول استحوا يا هؤلاء والعبوا غيرها.