لحج نيوز/ بقلم:علي عبد الملك -
ثمة تساؤلات تضع حولها علامات استفهام كثيرة حول المسرحية الهزلية التي تقودها احزاب المشترك وطالبان اليمن أحد ابطالها المدعو صاقط الاحمر الذي تحول من شيخ الى مهرج تصفق لتهريجاته حفنة من السفلة والأوباش.
ليس غريبا على مثل هذا الساقط الذي سقط أخلاقيا وسياسيا وقبليا واجتماعيا ان تستمع تلك الحفنة بتهريجاته الرخيصة والمريضة.. لقد صفقوا له جميعا عندما خطب بهم قائلا " أين عد نخبي وجيهنا من نسواننا لو رجع الرئيس " !!!.. وأيش عد يقولين لنا لو رجع " !!!.. فبالله عليكم هل هذا منطق شخص يدعي انه شيخ وهل نجزم ونقول ان هذا ابن للشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر.. وهل سمعتم بهكذا تهريج .. فعلا لقد افصح هذا الساقط عن الحالة الدافعة له لإثارة العنف والفوضى وإراقة الدماء من خلال قتله الابرياء .. لقد اكد ان الدافع لكل ما يقوم به من اعمال تخريبية نسوان .. وصدق المثل القائل "كل إناء بما فيه ينضح " فعلا لقد حرص هذا الساقط على أن يحضر مولد الفوضى الذي أعلنه أولئك الانقلابيين ليمتع الحاضرين بخطاباته التهريجية التي يحرص اولئك على تلطيف أجوائهم المعكرة بالحقد والخلافات والتآمرات بغباء ذلك المهرج وعكفته . لقد دفعه حضه السيئ إلى الظهور بهكذا شكل ليعبر عن الواقع والحال لما مضى من تاريخ حياته ومستقبلها .. لقد انغمس في طيش المراهقة السياسية وتخلا عن المراهقة العاطفية وغزواته المريضة التي قضاء معظم حياته باحثا عن لحظات الاستمتاع .
صحيح ان ساقط الأحمر الذي ما تحدث لوسيلة إعلامية أو في لقاء سياسي منذ بداية الأزمة إلاَّ و انقلب حديثه عكسياً ضد القضية التي يتحدث من أجلها حتى أصبح أضحوكة الشارع .. وواحدة من نوادر الأزمة السياسية .. و مسخرة تستدعي المراقبين السياسيين لأن يشفقوا على هذا المهرج بسبب الحال الذي وصل إليه كونه افتقد كل شيء حتى آداب الحديث و الحوار والنقاش كونه يتعامل مع الواقع بعقلية المغتر بنفسه المنفوخة بالغرور والكبر وغطرسة الأطفال .. لذا نقول لهذا الساقط أن يتعظ من وصية لقمان لأبنه " بأن لا يصعر خده للناس وأن لا يمش في الأرض مرحا " وأن لا يجعل من نفسه شيخ " سخري " لحفنة تلطخت بكل عبارات الرذيلة , وأن ينظر إلى خلفه .. الى تاريخ المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر حتى لا ينطبق عليهم المثل القائل " النار خلفت رماد" والرماد تبعثره وتلعب به الرياح.