لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
• مطلوب من الجنرال علي محسن أن "يحسبها صح" بألاّ ينساق وراء سراب؛ يجرّه إليه ثلة من عناصر (إخوان الإرهابيين)، الذين أصبحوا يسيطرون على مفاصل معسكره (في سواد حنش بالعاصمة صنعاء)، وربما يستحكمون بالقرار فيه.. وهو ما تؤكده الاندفاعات والتحركات البليدة والمتهورة لمليشيات في فرقته المدرعة، أمرت بالنزول لمناصرة عناصر القاعدة في أبين وتعز وأرحب ونهم، ولم يرجع من تلكم الآلاف والآلات شيء يُذكر!!.. لأنهم دُفِعوْا إلى محرقة كبيرة، ما تزال سعتها تنتظر من سيقدم على الانتحار ضد الوطن ومقدساته..
** خذو العبرة والعظة، من شواهد ما ذقتموه في ما مضى.. ما لم فجهنّم الجيش والأمن والحرس الجمهوري في استقبالكم "بصدور ملتهبة".. هذا إذا لم تُلْتهم مليشياتكم قبل ذلك كـ"الوزف" على يد أبناء الشعب، كما حدث للمغامرين على يد أبناء قبيلة همدان الشرفاء بقيادة الشيخ يحيى علي عايض، الذي عرى بعبع مليشيات علي محسن، وكسر له الأنياب والأضراس؛ بإمكانات بسيطة وعزيمة مشفوعة بقوة الله.
• وقديما قالوا: "العقل زينة"!