لحج نيوز/اقتصاد -
قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى أن الصين رفضت مبادرة أمريكية ـ سعودية تهدف إلى انفصال الصين عن ارتباطها بالنفط الإيراني ودعم فرض عقوبات على إيران!!
وان السعودية كانت قد اقترحت على الصين تزويدها بكميات النفط التي تشتريها من إيران وحتى بثمن ارخص بكثير، ورغم ذلك رفضت بكين الاقتراح!
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما سبق وأن حذر أمام الرئيس الصيني هو جينتاو، من أن الولايات المتحدة لن تتمكن لوقت طويل من كبح هجوم إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم قولهم أن اوباما قال ذلك لهو جينتاو، خلال زيارته بكين قبل شهر في إطار محاولة أمريكية لإقناع القيادة الصينية بدعم فرض عقوبات شديدة على طهران في حال لم تستجب الأخيرة إلى مقترحات الغرب فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن الولايات المتحدة اطلعت إسرائيل على مضمون لقاءات اوباما في بكين فيما يتعلق بالموضوع الإيراني، وان الرئيس الأمريكي أوضح لنظيره الصيني انه في مرحلة معينة لن تتمكن الولايات المتحدة من منع إسرائيل من العمل وفقا لرؤيتها في أعقاب التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني على أمنها.
ورأى المسؤولون الإسرائيليون انه بعد لقاء القمة في بكين تعتقد الإدارة الأمريكية أن الصينيين استوعبوا الرسالة الأمريكية على اثر انضمامهم إلى بيان التنديد الصادر عن مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة النووية ضد إيران، الصادر بعد سبعة أيام من زيارة اوباما إلى الصين.
ورغم ذلك أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الصينيين ما زالوا يتخذون موقفاً صارماً في كل ما يتعلق برغبة الدول العظمى الغربية بممارسة ضغوط على إيران، وان الأمريكيين فهموا أن الصين وافقت على الانضمام لبيان الوكالة الدولية للطاقة النووية فقط بسبب طلب شخصي من اوباما وليس في إطار تغيير سياستهم.
وقال المسؤولون الإسرائيليون أن الصينيين يتهربون من الادعاءات الغربية بخصوص فرض العقوبات ويردون عليها بأنه " لم يحن الوقت للعقوبات بعد ".
|